لعل السؤال الاكثر اهمية ليس "لماذا كتب جلال امين كتابين ليروى قصة حياتة لا بالتسلسل الزمنى بس نظام موازى؟" بل "لماذا اهتممت انا بقراءة الكتابين معا؟" خاصة انى من قبلهما قرأت كتاب حياتى لاحمد امين الاب
شعرت بانى تشبعت بجلال امين و عائلته ربما اكثر مما ينبغى فمعلوماتى عن عائلة "امين" اصبحت اكثر من معلوماتى عن عائلة "نبيل" حتى ! بجد
*******************
لكن هذا الكتاب يتميز بقدر غير مسبوق من المصارحة و الوضوح و أأسف على اللفظ لكن و "الوقاحة" ايضا و هو نوع من الكتابة لم نتعود عليه من كتابنا العرب لانه على الرغم من وقاحته لكنه يحتاج لقدر مرعب من الشجاعة...ما اسهل انتقاد الغير لكن ان تصارح القارئ بتفاصيل و خطايا نفسك فهذا امر لو تعلمون عظيم
فمن الصفحة 97 فيما اكثر يروى جلال امين فى اريحية غريبة قصة
his first "sexual" experience with a PROSTITUTE !!!
اسفة على كتابة الجملة بالانجليزى لانها هكذا اخف وطأة عليا
و هو امر غريب فى كتبنا العربية عموما و فى كتب السيرة الذاتية خصوصا التى يرسم فيها الكاتب نفسة كملاك طاهر ينزل فورا من السماء و اقصى عيوب يعترف بها انه "صادق اكثر من اللازم" او "عصبى" و ليس اكثر
لكن لكى نرى كاتب يروى قصة بتلك الحساسية فهو امر غريب...و بصدق قد اعجبت بصراحة الرجل اكثر رفضى له فكلنا اخطائنا و يبقى فقط اعترافنا بالامر و اعذر كلا من يرفض الامر بالطبع فهو صادم اكثر من اللازم
******************
و بداية من الصفحة 264 يروى قصة ذلك المستأجر الذى رفض الخروج من بيته و يروى -ايضا باريحيه غريبة- كيف استخدم طرق غير قانونية على الرغم من انه استاذ قانون جامعى , كيف استغل نفوذه و علاقاته للتخلص من الرجل و كيف حتى تحول فى لحظة الى "بلطجى" حقيقى يهدد بالقتل...و قد كان من الممكن ان يزين الامر قليلا و يصور نفسه كالمظلوم المكافح للاحتلال
*******************
لكن الكتاب يكرر كثير ما اورده جلال فى كتب اخرى-خاصة هجومة على الرأسمالية و الاتجاة الغربى- سواء: التنوير الزائف,ماذا علمتنى الحياة,وصف مصر فى النصف الثانى للقرن العشرين,عولمة القهر,عصر الجماهير الغفيرة,العولمة,ماذا حدث للمصريين
لكنه غالبا خطئى انا فاطلاعى على تلك الكتب من قبل افسد على كثير من فصوله:) ربما يجب ان اقلع عن قراءة جلال امين فانا اشعر بتشبع بافكاره و التكرار يثير حفيظتى مؤخرا
********************
شعرت بانى تشبعت بجلال امين و عائلته ربما اكثر مما ينبغى فمعلوماتى عن عائلة "امين" اصبحت اكثر من معلوماتى عن عائلة "نبيل" حتى ! بجد
*******************
لكن هذا الكتاب يتميز بقدر غير مسبوق من المصارحة و الوضوح و أأسف على اللفظ لكن و "الوقاحة" ايضا و هو نوع من الكتابة لم نتعود عليه من كتابنا العرب لانه على الرغم من وقاحته لكنه يحتاج لقدر مرعب من الشجاعة...ما اسهل انتقاد الغير لكن ان تصارح القارئ بتفاصيل و خطايا نفسك فهذا امر لو تعلمون عظيم
فمن الصفحة 97 فيما اكثر يروى جلال امين فى اريحية غريبة قصة
his first "sexual" experience with a PROSTITUTE !!!
اسفة على كتابة الجملة بالانجليزى لانها هكذا اخف وطأة عليا
و هو امر غريب فى كتبنا العربية عموما و فى كتب السيرة الذاتية خصوصا التى يرسم فيها الكاتب نفسة كملاك طاهر ينزل فورا من السماء و اقصى عيوب يعترف بها انه "صادق اكثر من اللازم" او "عصبى" و ليس اكثر
لكن لكى نرى كاتب يروى قصة بتلك الحساسية فهو امر غريب...و بصدق قد اعجبت بصراحة الرجل اكثر رفضى له فكلنا اخطائنا و يبقى فقط اعترافنا بالامر و اعذر كلا من يرفض الامر بالطبع فهو صادم اكثر من اللازم
******************
و بداية من الصفحة 264 يروى قصة ذلك المستأجر الذى رفض الخروج من بيته و يروى -ايضا باريحيه غريبة- كيف استخدم طرق غير قانونية على الرغم من انه استاذ قانون جامعى , كيف استغل نفوذه و علاقاته للتخلص من الرجل و كيف حتى تحول فى لحظة الى "بلطجى" حقيقى يهدد بالقتل...و قد كان من الممكن ان يزين الامر قليلا و يصور نفسه كالمظلوم المكافح للاحتلال
*******************
لكن الكتاب يكرر كثير ما اورده جلال فى كتب اخرى-خاصة هجومة على الرأسمالية و الاتجاة الغربى- سواء: التنوير الزائف,ماذا علمتنى الحياة,وصف مصر فى النصف الثانى للقرن العشرين,عولمة القهر,عصر الجماهير الغفيرة,العولمة,ماذا حدث للمصريين
لكنه غالبا خطئى انا فاطلاعى على تلك الكتب من قبل افسد على كثير من فصوله:) ربما يجب ان اقلع عن قراءة جلال امين فانا اشعر بتشبع بافكاره و التكرار يثير حفيظتى مؤخرا
********************
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....