دارفور ارض السحرة و القرآن : فى اعماق الفتنة بين العرب و الافارقة
ل حمدى الحسينى
لعل ميزه الكتاب الوحيده انه احد الكتب النادره التى كتبها صحافيين مصريين عن دارفور ...لاحظ استخدامى للفظ صحفى و ليس كاتب فاسلوب الرجل يوشى بمهنته فى كل سر , فالخبر اهم من التحليل و الملاحظات بعين الراوى اهم من علم السياسه
و ربما ايضا لهذا السبب لم احب الكتاب و ان كان افادنى على مستوى المعلومات و ان كان فقط كمقدمه لكتب اخرى
لكن هناك ملاحظه تانيه هى من احبطتنى من الكتاب و هى ان المؤلف يتبنى نظرية "التهوين" فالوضع الانسانى فى دارفور ليس "خطيرا" كما يصور الغرب....و كارثة الرق ليس بالحجم الذى تصوره السى ان ان
و كأن المأسى الانسانية يتم وزنها بالكليو! ! !...و كأن قصه ميندى نازر الفتاه ذات ال12 عام التى عاشت فى الرق 6 سنوات من التعذيب و العمل بلا اجر كعبده حادثة يجب الا تهز العالم الحديث ...فيتقض المنظمات الدولية على لوم الحكومه السودانيه على حسب وصفه "رغم الجهود الحكومية لمكافحة الظاهرة" فقضية بهذا الحجم و تلك الحظوره فى رأيى لا يجب الاكتفاء فيها بالنظر على نصف الكوب الممتلئ
ل حمدى الحسينى
لعل ميزه الكتاب الوحيده انه احد الكتب النادره التى كتبها صحافيين مصريين عن دارفور ...لاحظ استخدامى للفظ صحفى و ليس كاتب فاسلوب الرجل يوشى بمهنته فى كل سر , فالخبر اهم من التحليل و الملاحظات بعين الراوى اهم من علم السياسه
و ربما ايضا لهذا السبب لم احب الكتاب و ان كان افادنى على مستوى المعلومات و ان كان فقط كمقدمه لكتب اخرى
لكن هناك ملاحظه تانيه هى من احبطتنى من الكتاب و هى ان المؤلف يتبنى نظرية "التهوين" فالوضع الانسانى فى دارفور ليس "خطيرا" كما يصور الغرب....و كارثة الرق ليس بالحجم الذى تصوره السى ان ان
و كأن المأسى الانسانية يتم وزنها بالكليو! ! !...و كأن قصه ميندى نازر الفتاه ذات ال12 عام التى عاشت فى الرق 6 سنوات من التعذيب و العمل بلا اجر كعبده حادثة يجب الا تهز العالم الحديث ...فيتقض المنظمات الدولية على لوم الحكومه السودانيه على حسب وصفه "رغم الجهود الحكومية لمكافحة الظاهرة" فقضية بهذا الحجم و تلك الحظوره فى رأيى لا يجب الاكتفاء فيها بالنظر على نصف الكوب الممتلئ
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....