كتاب يوم الاسلام ل احمد امين
اذا اعتبرنا ان سلسلة (فجر-ظهر-ضحى) الاسلام هى مرجع رائع فى التاريخ الاسلامى فان يوم الاسلام بمثابة مذكرة ليلة الامتحان عنها كأنها تلخيص للكتب الثلاث مضافا اليه بعض نقاط الحاضر و تفسيرات المؤلف الى الواقع
فى الاجزاء الاولى من الكتاب فيها توضيح للاسلام ذاتها , و الحقيقة انى شايفه ان الجزء ده غريب لان اى قارئ مسلم و ان كان غير ملتزم يعرف اركان الاسلام و مغزى الجح و الزكاة فهل الكتاب موجه لغير المسلمين؟ ام انها مقدمه طالت اكثر من اللازم؟ بغض النظر عنها يلى ذلك الجزء تلخيص ممتع لدولة الاسلام من الرساله الى الخلافه الى الملك مرورا بدوله المختلفه الاموية منها و العباسية وصولها الى العثمانية
ثم يحلل احمد امين كيف وصلنا الى هذا الدرك (الكتاب انتهى فى فبراير 1952) من المجد و العلى , و لكن هنا فقدت استمتاعى بالكتاب بل وصدمت من بعض افكار احمد امين احد كتابى المفضلين على الاطلاق
يحمل فى هذا الجزء امين ال"نصارى" وزر كثير من انحطاط المسلمين الحضارى و يعدد فيه سوء معاملة المسيحية للاسلام و كيف ان الاسلام لا يرد سوى بالحسنى على هؤلاء , و فى ذلك مغالطة اراها واضحة...فينما كان يستعين باراء المتشددين من المسيحين و باناشيد الحرب فى ايطاليا المليئة بكراهية مباشرة للاسلام كان يستعين بالرأى "الرسمى" الاسلامى و آيات التسامح و الغفران فى القرآن ...و فى رأيى ان الرأى الرسمى الاسلامى المعتدل يقابله فى كثير من الاحيان رأى رسمى مسيحيى ايضا معتدل و اسفار الرحمه و التعاون و حتى حب الاعداء و تفضيل مملكة السماء على عز الارض فى العهد الجديد كثيرة , و فى المتشددين من الطرفين نجد الغلو و الشيفونية دون تميز لطرف عن الاخر
كما ان تحميل كل ما وصلنا له لكيد "النصارى" شئ تعيس فى حد ذاته لكن ربما يجب ان نأخد فى الاعتبار ان مصر كانت تحت الاحتلال انذاك و ربما كان ذلك من دوافع تلك اللهجة العدائية
عموما ده احد الكتب القليلة اللى محبتهاش لاحمد امين
اذا اعتبرنا ان سلسلة (فجر-ظهر-ضحى) الاسلام هى مرجع رائع فى التاريخ الاسلامى فان يوم الاسلام بمثابة مذكرة ليلة الامتحان عنها كأنها تلخيص للكتب الثلاث مضافا اليه بعض نقاط الحاضر و تفسيرات المؤلف الى الواقع
فى الاجزاء الاولى من الكتاب فيها توضيح للاسلام ذاتها , و الحقيقة انى شايفه ان الجزء ده غريب لان اى قارئ مسلم و ان كان غير ملتزم يعرف اركان الاسلام و مغزى الجح و الزكاة فهل الكتاب موجه لغير المسلمين؟ ام انها مقدمه طالت اكثر من اللازم؟ بغض النظر عنها يلى ذلك الجزء تلخيص ممتع لدولة الاسلام من الرساله الى الخلافه الى الملك مرورا بدوله المختلفه الاموية منها و العباسية وصولها الى العثمانية
ثم يحلل احمد امين كيف وصلنا الى هذا الدرك (الكتاب انتهى فى فبراير 1952) من المجد و العلى , و لكن هنا فقدت استمتاعى بالكتاب بل وصدمت من بعض افكار احمد امين احد كتابى المفضلين على الاطلاق
يحمل فى هذا الجزء امين ال"نصارى" وزر كثير من انحطاط المسلمين الحضارى و يعدد فيه سوء معاملة المسيحية للاسلام و كيف ان الاسلام لا يرد سوى بالحسنى على هؤلاء , و فى ذلك مغالطة اراها واضحة...فينما كان يستعين باراء المتشددين من المسيحين و باناشيد الحرب فى ايطاليا المليئة بكراهية مباشرة للاسلام كان يستعين بالرأى "الرسمى" الاسلامى و آيات التسامح و الغفران فى القرآن ...و فى رأيى ان الرأى الرسمى الاسلامى المعتدل يقابله فى كثير من الاحيان رأى رسمى مسيحيى ايضا معتدل و اسفار الرحمه و التعاون و حتى حب الاعداء و تفضيل مملكة السماء على عز الارض فى العهد الجديد كثيرة , و فى المتشددين من الطرفين نجد الغلو و الشيفونية دون تميز لطرف عن الاخر
كما ان تحميل كل ما وصلنا له لكيد "النصارى" شئ تعيس فى حد ذاته لكن ربما يجب ان نأخد فى الاعتبار ان مصر كانت تحت الاحتلال انذاك و ربما كان ذلك من دوافع تلك اللهجة العدائية
عموما ده احد الكتب القليلة اللى محبتهاش لاحمد امين
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....