الرحمن و الشيطان ل فراس السواح
كتاب ذكى اولا و شديد الثراء ثانيا
الكتاب يحمل هدف محدد و هو المقارنة بين نموذج الخير و الشر فى الاديان المختلفة , وجد الانسان ذاته فى عالم يمتزج فيه احداث الخير مع الشر فى العصور الاولى فى الاديان الوثنية كان الامر تفسيره سهل و هين , هذا اله الخير و هذا الشر , ذلك يجلب الحصاد و القمح و ذلك يجلب الخراب و ضياع المجهود
لكن المعضلة تتعقد فى الاديان الموحدة , فكيف يتم تفسير تناقض الكون دون الاخلال بمبدأ التوحيد
فينما اتجهت اليهودية التورانية الى مفهوم الاله الواحد خالق الخير و خالق الشر , و اتجهت الزرادشت الى مفهوم الثنوية فى قوى الخير و الشر المتساوية القوية تحت رعاية اله سامى لا يتدخل كثيرا , و منها الى مفهوم المسيحية المعقد بدوره , و مفهوم المانوية المبتكر و الجديد , و منها الى النموذج الاسلامى المعتمد على الالوهية المطلقة بدور ثانوى للشيطان كمؤيد لرغبة الانسان و ليس خالقا ولا قادر
يبدو التخليص بسيط لكن الكتاب الذكى ذلك يدور بك فى فصوله المختلفة بين نصوص مقدسة و افكار متشابكة و عصور سحيقة و بشر اقتنعوا بها حتى الموت و اجيال كاملة ذهبت الى عالم النسيان بكل افكارها و قناعاتها
و بكاتب يمتلك ادواته اولا كفراس السواح و ثانيا فكره بعينها يريد توصيلها لم تكن النتيجة سوى كتاب ممتاز يثير التفكير و يدفع للقراءة اكثر
فقط نهاية الكتاب هى من بدت غير مناسبة , الفصل الخاص بالدين الاسلامى كان مقتضب اكثر من اللازم و التزام بالنص دون التوضيح و اضافه عنصر الرأى و التحليل كما فى الفصول و الاديان السابقة...ربما الجزء الاهم هى كيف تناول الاسلام معضلة الخطيئة الاولى فلعله الوحيد الذى لم يحمل وزرها باقى البشريه او حتى ادم نفسه فقد تمت المغفرة له و هو شئ فى حد ذاته مثير للاهتمام
note to my self:
انا محتاجة اقرا عن المانوية اكتر من كده
كتاب ذكى اولا و شديد الثراء ثانيا
الكتاب يحمل هدف محدد و هو المقارنة بين نموذج الخير و الشر فى الاديان المختلفة , وجد الانسان ذاته فى عالم يمتزج فيه احداث الخير مع الشر فى العصور الاولى فى الاديان الوثنية كان الامر تفسيره سهل و هين , هذا اله الخير و هذا الشر , ذلك يجلب الحصاد و القمح و ذلك يجلب الخراب و ضياع المجهود
لكن المعضلة تتعقد فى الاديان الموحدة , فكيف يتم تفسير تناقض الكون دون الاخلال بمبدأ التوحيد
فينما اتجهت اليهودية التورانية الى مفهوم الاله الواحد خالق الخير و خالق الشر , و اتجهت الزرادشت الى مفهوم الثنوية فى قوى الخير و الشر المتساوية القوية تحت رعاية اله سامى لا يتدخل كثيرا , و منها الى مفهوم المسيحية المعقد بدوره , و مفهوم المانوية المبتكر و الجديد , و منها الى النموذج الاسلامى المعتمد على الالوهية المطلقة بدور ثانوى للشيطان كمؤيد لرغبة الانسان و ليس خالقا ولا قادر
يبدو التخليص بسيط لكن الكتاب الذكى ذلك يدور بك فى فصوله المختلفة بين نصوص مقدسة و افكار متشابكة و عصور سحيقة و بشر اقتنعوا بها حتى الموت و اجيال كاملة ذهبت الى عالم النسيان بكل افكارها و قناعاتها
و بكاتب يمتلك ادواته اولا كفراس السواح و ثانيا فكره بعينها يريد توصيلها لم تكن النتيجة سوى كتاب ممتاز يثير التفكير و يدفع للقراءة اكثر
فقط نهاية الكتاب هى من بدت غير مناسبة , الفصل الخاص بالدين الاسلامى كان مقتضب اكثر من اللازم و التزام بالنص دون التوضيح و اضافه عنصر الرأى و التحليل كما فى الفصول و الاديان السابقة...ربما الجزء الاهم هى كيف تناول الاسلام معضلة الخطيئة الاولى فلعله الوحيد الذى لم يحمل وزرها باقى البشريه او حتى ادم نفسه فقد تمت المغفرة له و هو شئ فى حد ذاته مثير للاهتمام
note to my self:
انا محتاجة اقرا عن المانوية اكتر من كده
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....