ضحى الاسلام الجزء ال3 بقلم احمد امين
و تبقى اهداف قراءة اى كتاب محصورة بين: كتاب للمتعة , كتاب لترضية فضول ماذا يقرأ الناس , كتاب للاستفادة الشخصية ....و اعتقد ان هذا الكتاب هو بكل وضوح النوع الاخير , انه ذلك النوع من الكتب الذى تشعر بعده بانك صرت مثقف اكثر و لو بدرجة و تشعر بسحابة الجهل فوق رأسك تنحسر و لو قليلا
هل ابالغ لو حكمت ان احمد امين هو وول ديورانت العرب؟؟ اممم لا اعتقد انى اكون قد خرجت عن السياق كثيرا , فهذا الكتاب باجزائه لا تقل فائدة للمثقف العام من غير المتخصصين فى التاريخ الاسلامى عن سلسلة قصه الحضارة مع التاريخ العالمى
يتناول الجزء الثالث من فجر الاسلام ذلك التشعب و الطوائف التى ظهرت فى العصر الاموى و من بعده العباسى
******************************
المعتزلة
بعد ان كان الاسلام بسيط و مفاهيم التنزيه و التوحيد شئ طبيعى على قلوب المسلمين , و لكن ايمان العجائز لم يكن ليصمد امام التوسعات و دخول الناس فى دين الله افواجا و زد على هؤلاء المنافقين و المجدلين من اصحاب الاسلام الرقيق و من عاشوا نصف حياتهم فى ظل اديان اخرى , اذا فقد كان ظهور المعتزلة واجبا تاريخيا لحماية عقول المسلمين
لم يكونوا فلاسفه صرف ولا مسلمين عاديين صرف بل وظفوا الفلسفة فى خدمه الاسلام , لكنهم كغيرهم ووقعوا فى فخ الجدال الذى نشأت منه محنة خلق القرآن
ازاى المعتزلة اللى بيقدسوا العقل يقعوا فى الفخ الاخلاقى انه يكونوا رأى السلطة اللى هيتفرض بالحديد و النار؟! ازاى المذهب اللى ابتدى بحرية شبه كاملة للفكر ينتهى بتقيد التفكير تماما و حصر الصواب على رأى بعينه مع انهم اصلا بدؤوا كسر للفكر التقليدى؟! و وصل بيهم الامر لتحريم الصلاة خلف المخالف لخلق القرآن !
كالعادة كل فكر ثورى بيتحول لمحاكم تفتيش ثم فكر اصلاحى محافظ , بس حظهم التعس خلى النهاية تكون مختلفة و تحولوا لمنبوذين و افتى كبار العلماء ان اللى يصلى ورا حد منهم لازم تتعاد صلاته
*******************************
الشيعة
بعد ان تعرف كيف بدأ التشييع اصلا من قراءات سابقه فى الفتنة الكبرى فى البدء كانت السياسة , يأتى احمد امين ليوضح التطور فيما حدث , كيف دخل الفقه ما سبق؟ و كيف و لماذا و متى انفصل الشيعة عن السنه بافكار خاصه فلم يعد الامر سياسيا بعد الان فقط
و كيف دخلت الطرق اللى بدأت كجزء من التخفى عند البطش السياسى الى جزء من الدين ذاته
******************************
ثم يكمل امين نظامه مع المرجئة و الخوارج و الملحدين كلا كيف بدأ و فيما تطور او كيف انتهى , و مثال من ادبه و اشعاره
الكتاب يتناول كل هؤلاء باختصار ممتع يعطى الصورة العامه لغير المتخصص بما لا يسرب الملل الى نفسه , فقطعا لا يمكن اختزال المعتزله و افكارهم فى 50 صفحة لكنها مقدمه قصيرة تتيح لك قراءة مستقبلية تتوسع فيها ان شئت
فالمعتزلة 13 فرقة , و الخوارج 20 فرقة, و الشيعه حوالى 30 فرقة , المرجئة سبعه , حتى الملحدين 3 فرق : منهم من فقد ايمانه بالله و النبوه , و منهم فقد ايمانه بالله و انكر سواه, و منهم من اثبت الاله و النبوه و شكك فيما عدا ذلك فقطعوا ان الله حق و النبوة حق ثم لم تقطع بشئ بعد ذلك
و لهو شئ ملفت جدا عن علمنا بان كان فى ملحدين فى هذا العصر بل و ليهم قاده و مناقشات و مناظرات و دى علامه على وسع افق المجتمع حتى فى العصر الصعب ده
**************************
عموما كتاب يستحق الوقت , و اخدت منه كم هائل من الاقتباسات
و بما انى قريت الجزء الثالت اولا , فكان قرارى انى ارجع اقرا الجزء الاول و الثانى
و تبقى اهداف قراءة اى كتاب محصورة بين: كتاب للمتعة , كتاب لترضية فضول ماذا يقرأ الناس , كتاب للاستفادة الشخصية ....و اعتقد ان هذا الكتاب هو بكل وضوح النوع الاخير , انه ذلك النوع من الكتب الذى تشعر بعده بانك صرت مثقف اكثر و لو بدرجة و تشعر بسحابة الجهل فوق رأسك تنحسر و لو قليلا
هل ابالغ لو حكمت ان احمد امين هو وول ديورانت العرب؟؟ اممم لا اعتقد انى اكون قد خرجت عن السياق كثيرا , فهذا الكتاب باجزائه لا تقل فائدة للمثقف العام من غير المتخصصين فى التاريخ الاسلامى عن سلسلة قصه الحضارة مع التاريخ العالمى
يتناول الجزء الثالث من فجر الاسلام ذلك التشعب و الطوائف التى ظهرت فى العصر الاموى و من بعده العباسى
******************************
المعتزلة
بعد ان كان الاسلام بسيط و مفاهيم التنزيه و التوحيد شئ طبيعى على قلوب المسلمين , و لكن ايمان العجائز لم يكن ليصمد امام التوسعات و دخول الناس فى دين الله افواجا و زد على هؤلاء المنافقين و المجدلين من اصحاب الاسلام الرقيق و من عاشوا نصف حياتهم فى ظل اديان اخرى , اذا فقد كان ظهور المعتزلة واجبا تاريخيا لحماية عقول المسلمين
لم يكونوا فلاسفه صرف ولا مسلمين عاديين صرف بل وظفوا الفلسفة فى خدمه الاسلام , لكنهم كغيرهم ووقعوا فى فخ الجدال الذى نشأت منه محنة خلق القرآن
ازاى المعتزلة اللى بيقدسوا العقل يقعوا فى الفخ الاخلاقى انه يكونوا رأى السلطة اللى هيتفرض بالحديد و النار؟! ازاى المذهب اللى ابتدى بحرية شبه كاملة للفكر ينتهى بتقيد التفكير تماما و حصر الصواب على رأى بعينه مع انهم اصلا بدؤوا كسر للفكر التقليدى؟! و وصل بيهم الامر لتحريم الصلاة خلف المخالف لخلق القرآن !
كالعادة كل فكر ثورى بيتحول لمحاكم تفتيش ثم فكر اصلاحى محافظ , بس حظهم التعس خلى النهاية تكون مختلفة و تحولوا لمنبوذين و افتى كبار العلماء ان اللى يصلى ورا حد منهم لازم تتعاد صلاته
*******************************
الشيعة
بعد ان تعرف كيف بدأ التشييع اصلا من قراءات سابقه فى الفتنة الكبرى فى البدء كانت السياسة , يأتى احمد امين ليوضح التطور فيما حدث , كيف دخل الفقه ما سبق؟ و كيف و لماذا و متى انفصل الشيعة عن السنه بافكار خاصه فلم يعد الامر سياسيا بعد الان فقط
و كيف دخلت الطرق اللى بدأت كجزء من التخفى عند البطش السياسى الى جزء من الدين ذاته
******************************
ثم يكمل امين نظامه مع المرجئة و الخوارج و الملحدين كلا كيف بدأ و فيما تطور او كيف انتهى , و مثال من ادبه و اشعاره
الكتاب يتناول كل هؤلاء باختصار ممتع يعطى الصورة العامه لغير المتخصص بما لا يسرب الملل الى نفسه , فقطعا لا يمكن اختزال المعتزله و افكارهم فى 50 صفحة لكنها مقدمه قصيرة تتيح لك قراءة مستقبلية تتوسع فيها ان شئت
فالمعتزلة 13 فرقة , و الخوارج 20 فرقة, و الشيعه حوالى 30 فرقة , المرجئة سبعه , حتى الملحدين 3 فرق : منهم من فقد ايمانه بالله و النبوه , و منهم فقد ايمانه بالله و انكر سواه, و منهم من اثبت الاله و النبوه و شكك فيما عدا ذلك فقطعوا ان الله حق و النبوة حق ثم لم تقطع بشئ بعد ذلك
و لهو شئ ملفت جدا عن علمنا بان كان فى ملحدين فى هذا العصر بل و ليهم قاده و مناقشات و مناظرات و دى علامه على وسع افق المجتمع حتى فى العصر الصعب ده
**************************
عموما كتاب يستحق الوقت , و اخدت منه كم هائل من الاقتباسات
و بما انى قريت الجزء الثالت اولا , فكان قرارى انى ارجع اقرا الجزء الاول و الثانى
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....