رواية: الاسكندرية فى غيمة
المؤلف: ابراهيم عبد المجيد
عدد الصفحات: ٤٧٠ صفحة
اصدار دار الشروق
التقييم 5/3
الجزء الثالث من ثلاثية ليس ككل الثلاثيات لا يجمعها شخص او عائلة بل مكان يجمع اشباح الماضى و الحاضر فى تألف
البطل الاول هو المكان و ربما يمارس الزمن دور الرجل التانى اما الشخصيات فبكل تفاصيلها لا تتعدى عن الثانوية ، فالمدينة تختلف من الاربعينات الى الخمسينات الى سبعينات السادات لكن البشر لا يختلفون دون فة فى الاسماء.. فرحلة الثائر البائس هى ذاتها فى كل زمن و قصه البنت الحالمة بمستقبل غريب رغم ما تعلمه و تتوقعه من ضباب رمادى فى هذا المستقبل الغامض ، و دايما هناك الناس ممن لا يحلمون فى كل زمن بالستر ليس اكثر
ثائر لا يقدم سوى حلم و امل ولا يتلقى-فى كل العصور-الا كل خيبة و ضياع
ثائر يتخيل ان المجتمع سيقف و لو قليلا مفكرا فى مصيره الا انه يتفاجأ فى كل مره ان الكل يكمل طريقه فى بساطة متجاهلا بؤس من حارب من اجله
يستشف قارئ الاجزاء السابقة روائح شخصيات الماضى لتكمل حكاية رشدى و كاميليا و تسمع عن عم حمزة
الاسكندرية تتغير بايقاع اكبر مما يحتمله قلب الثائر الرقيق الذى لا تهديه تلك التحولات الا غربة فى دياره و شتات بين اهله
لكن الامر لا يخلو من بعض الملل فى اجزاء الرواية المختلفة بل و نمطية و رتابة فى اجزاء اخرى
دينا نبيل
تمت القراءة: ١٩ مارس ٢٠١٤
تمت كتابة الريفيو: ١٩ سبتمبر ٢٠١٤
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....