للاخوات فقط

فى حد -او بمعنى ادق حداية- ضافنى من فترة على جروب من بتوع "للاخوات فقط" طبعا الاول انا كنت هارجع من التقزز لكن لسبب ما عملتش خطوتى المعتادة فى الخروج من الجروب بالعكس بقيت بدخل عليه يوما اتفرج على شكل البوستات و طريقة الكلام و بقى اول حاجة فى الهوم تقريبا

عمرى ما عملت فيه كومينت ولا بوست انا وظيفتى المراقبة فقط ، و الحقيقة انى متابعتى للبنات دى اشبه ما يكون لمتابعة عالم انثربولوجى لقبيلة بدائية فى استراليا

تقريبا ٤٠٪من البنات مش حاطة اسمها الحقيقى اصلا. ، الالقاب من عينة "راجية الجنة" و "ملكة بنقابى" و "عاشقة الاخرة" ....اقل من ١٠٪ اللى حاطين صورهم الحقيقة عوضا عن صور الانمى المحجب و صور لمنتقبات كارتون على خلفية مقسومة اتنين نص اخضر كجنة و نص برتقالى زى النار

ببساطة ٩٠٪ من حوارتهم عن الجواز ، البنات دى -رغم ان اغلبهم جامعيات- هيموتوا و يتجوزوا ، افكارهم عن النضافة الشخصية هدفها الجواز ، كلامهم عن الثقافة هدفه الجواز ، عندهم مأساة شيزوفرينيا بين جواز الصالونات و الحب ، مش هاكون ظالمة لو قلت ان اهتمامهم بالدين نفسه هدفه الجواز

هزارهم مع بعض فى منتهى السماجة ، منبطحات ارضا فى التفكير و قابلين للسيطرة عليهم بشكل عجيب ، الكتب المتداولة بينهم هى المثال الاكبر فى السطحية

الحقيقة انى الى حد ما قاسية شوية لانى عموما بتخنق من جلسات البنات اللى من النوع ده ، و البنات اللى مش فيمنست او نيرد مش نوعى المفضل اصلا كصحبة .....لكن المجتمع المقفول ده ممكن يخنقنى و يموتنى حرفيا

بدون مبالغة ولا قلش سوريا و العراق احسن من الوضع ده، انا عندى اشيل سلاح قدام ارهاب و حروب اهلية انضف من الحبس الاختيارى فى العلبة الزجاجية المعقمة

حاسة انى جاسوس بينهم مش عضو .....و مش هاكتب اسمه عشان محدش يخرجنى منه لامى هاتضايق لو فتتنى المسخرة دى

#الحمد_لله_على_نعمة_الفيمينزم
#الحمد_لله_على_نعمة_الكتب
#الحمدلله_على_نعمة_أمى