الجنس الآخر by Simone de Beauvoir
Dina Nabil's review Jul 10, 14
4 of 5 stars
Read in April, 2014
فى اداء رشيق و متحمس كانت سيمون تتألق كعادتها , تشرح لى -قبل غيرى- كيف تفكر النساء , كيف يتم "انقاص" عقلها ليتباكى الرجال بعدها عن قاصرات العقل
حصلت الانثى على حق التصويت و فرص افضل للطلاق فى معظم المجتمعات الحديثة بل و فرص للعمل لكن هل يمكن ان نعتبر بذلك ان التحرر قد تم؟! تجيب سيمون و اشاركها الراى بان الامر طبعا لم ينتهى، و ما تسميه سيمون الحريات السلبية لم تخلصنا من شبح تبعية الرجل
ترى هنا سيمون _و هنا لا اشاركها الراى_ ان العمل لن يكفى المراة فى التحرر الا فى ظل مجتمع اشتراكى و الا فدخولها فى دوامة استغلال الراسمالية و فائض القيمة لا يتيح ابدا سعه للتحرر
لكنه التناقض الذى يقتل المحاولة حين يضعها مجتمعها الجديد فى طلب العمل مع كل المتطلبات العتيقة فى العناية بالمنزل و تحبرها ان تصبح سوبر ومن لتجمع بينهم ، و بما ان البشر كلهم و ليس الشق المؤنث فقط هو من ليس سوبر باى حال فيتحول الامر الى نصف عمل بنصف اجر و بشروط مختلفه عن ذلك الذكر الذى يعمل نفس الوظيفة فينشأ الاحباط
الرجل يعمل دون ان يسال نفسه لماذا او كيف ، لكن على المرأة تجديد نيتها بالعمل عن كل تعب او عائق لتسأل نفسها ان كان الامر يستحق فعلا ، تنظر الى نظيرتها ممن يعشن طفيليات على ذكر مسيطر و تقارن بين مجهودها و توترها الدائم و بين ذلك الرغد المريح ، فتشك دائما فى مصير انوثتها من ناحية و بين مستقبلها المهنى ...... الكفاح اصعب من الدعه كانت تلك دائما احوال الكون
Dina Nabil's review Jul 10, 14
4 of 5 stars
Read in April, 2014
فى اداء رشيق و متحمس كانت سيمون تتألق كعادتها , تشرح لى -قبل غيرى- كيف تفكر النساء , كيف يتم "انقاص" عقلها ليتباكى الرجال بعدها عن قاصرات العقل
حصلت الانثى على حق التصويت و فرص افضل للطلاق فى معظم المجتمعات الحديثة بل و فرص للعمل لكن هل يمكن ان نعتبر بذلك ان التحرر قد تم؟! تجيب سيمون و اشاركها الراى بان الامر طبعا لم ينتهى، و ما تسميه سيمون الحريات السلبية لم تخلصنا من شبح تبعية الرجل
ترى هنا سيمون _و هنا لا اشاركها الراى_ ان العمل لن يكفى المراة فى التحرر الا فى ظل مجتمع اشتراكى و الا فدخولها فى دوامة استغلال الراسمالية و فائض القيمة لا يتيح ابدا سعه للتحرر
لكنه التناقض الذى يقتل المحاولة حين يضعها مجتمعها الجديد فى طلب العمل مع كل المتطلبات العتيقة فى العناية بالمنزل و تحبرها ان تصبح سوبر ومن لتجمع بينهم ، و بما ان البشر كلهم و ليس الشق المؤنث فقط هو من ليس سوبر باى حال فيتحول الامر الى نصف عمل بنصف اجر و بشروط مختلفه عن ذلك الذكر الذى يعمل نفس الوظيفة فينشأ الاحباط
الرجل يعمل دون ان يسال نفسه لماذا او كيف ، لكن على المرأة تجديد نيتها بالعمل عن كل تعب او عائق لتسأل نفسها ان كان الامر يستحق فعلا ، تنظر الى نظيرتها ممن يعشن طفيليات على ذكر مسيطر و تقارن بين مجهودها و توترها الدائم و بين ذلك الرغد المريح ، فتشك دائما فى مصير انوثتها من ناحية و بين مستقبلها المهنى ...... الكفاح اصعب من الدعه كانت تلك دائما احوال الكون
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....