من كام سنه قريت رواية كان اسمها "سرداب طويل يجبرك سقفه علي الانحناء" لمؤلف -كان جديد- اسمه محمد صلاح العزب , كانت رواية غريبه اولا و كئيبة ثانيا و واقعية حتى الموت ثالثا , مع انى قريتها زمان لكن تفاصيلها ملتصقة فى دماغى ,بطلها طالب دار العلوم اللى زى نص مصر نجح زق و اللى زى نص العالم قضى طفولة مروعة , انسان ضايع و هلامى لا فاهم المجتمع ولا المجتمع فاهمه , بيمارس التحرش فى الاتوبيسات كنوع من التسلية و بتوطئ مع الكل , حتى افكاره فى حد ذاتها لا تزيد انها استنماء من نوع اخر
و بعدها قريت "لونه أزرق بطريقة محزنة " عن مدارسنا اللى ضيعت نص عمرنا فى عقدهم و قرفهم و انهم يكرهونا فى نفسنا و في العلم و البلد
البوست ده كله لان تالت مره اقرا فيها اسم محمد صلاح العزب -يا رب يطلع تشابه اسماء لكن لا اظن- كان على تتر مسلسل "دلع بنات" بتاع مى عز الدين اللى هو مش وحش فى حد ذاته لكن ببساطة مسلسل تجارى تقليدى اتعمل ميت مره و خسارة مؤلف واعد زى ده يدخل سكه التجارى اللى مش بيزود حاجه لحد غير الفلوس
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....