Dina Nabil's review Jul 10, 14
3 of 5 stars
Read in April, 2014
ستخبر نفسك بان مراد قد تطور كثيرا و ابتعد عن "دائرته المريحة" المعتادة فى روايات الثيرلر , ستقنع ذاتك بانها قصة حقيقية لاشخاص عاشوا و ماتوا من اجل وطن اولا و قضية ثانيا , ستؤكد لها و تشير للحظات التألق كخط "ياسين الدرامى" او حفلة قصر البارون المرسومه بدقة ... ربما تفعل كل ذلك لكنك لن تجد مهرب من الاستناج ان "1919" ليست الا قصة جيدة -و للاسف- ليس اكثر
ربما هى النمطية التى قتلت العمل بسكين بارد -باسثناء شخصية ياسين شبه الثانوية- فكل الخطوط و الحبكات متوقعة و مملة بل و احيانا مستهلكة
******************
أدعو مراد و ادعو القارئ و ادعوا نفسى لقراءة و تأمل كيف تداول صنع الله ابراهيم التاريخ فى "ذات" و "ورد" , و كيف صنع ابراهيم عبد المجيد من نمطية الحرب العالمية قصة محبوكة و مثيرة للاهتمام فى "لا احد ينام فى الاسكندرية" , كيف جعلتنا رضوى عاشور نرتحل فى اله زمن لنعيش اجواء غرناطة , و كيف ادخلنا معروف داخل الزمن و المكان فى سمرقند
لكن مراد جعل قدوته فى الدراما التاريخية علاء الاسوانى فى نادى السيارات و ليس غيره فاصر على النمطية و التطويل لكن -و نضع عده خطوط تحت لكن- يمتلك الاسوانى تكنيك و طريقة يجعل بها تلك النمطية مشوقة بطريقته بتقطيع الخطوط و اثارة اهتمام القارئ فى نهاية كل فصل ليجبرنا دائما على عدم غلق الكتاب بينما افتقر مراد لهذا الحافز فى كثير من الفصول
*****************
"قليلة هى القصص التى تشعر معاها ان الراوى/البطل هو من حدثك فعلا و ليس المؤلف الجالس فى مكتبه وسط اعقاب السجائر المحترقة و اكواب الشاى شبه الخالية.. فاذا وجدت هذا المؤلف الذى يرضى بدور محرك خيال الظل من سمح لشخصياته ان تحرر منه تحب و تكره و تتصرف دون سلطته الابوية فاتبعه الى اخر الدنيا"
كان هذا هو جزء من ريفيو سابق على "عتبات البهجة ل ابراهيم عبد المجيد" و للاسف ما حدث فى 1919 هو المقابل التام لتلك الكلمات
لم اندمج قط , طول الوقت تملكنى شعور ب"الصنعة" الواضحة , لم اكن اتخيل ورد بقناع الريش امام مرايا تياترو بديعة بل كنت اتخيل صورة احمد مراد امام لاب توب يكتب عن قناع الريش فى تياترو بديعة
و كأنه الفرق بين ان تشاهد فيلم انتاج الاربعينات مثلا و ان تشاهد فيلم "عن" الاربعينات
*****************
الفيل الازرق
Vs
1919
لا يمكن مقارنة الروايتين ككل لانهم ببساطة فى منتهى الاختلاف على الاقل فى التصنيف الفنى , لكن بمقارنة العناصر ف 1919 افضل فى كثير من اجزائها و خاااصة عنصر النهاية التى اتقنها مراد تلك المره و لم يعط لنا رواية مبتورة كالمره السابقة
مش احسن اعمال مراد و مش الاسوء
17 likes · like ∙ flag
3 of 5 stars
Read in April, 2014
ستخبر نفسك بان مراد قد تطور كثيرا و ابتعد عن "دائرته المريحة" المعتادة فى روايات الثيرلر , ستقنع ذاتك بانها قصة حقيقية لاشخاص عاشوا و ماتوا من اجل وطن اولا و قضية ثانيا , ستؤكد لها و تشير للحظات التألق كخط "ياسين الدرامى" او حفلة قصر البارون المرسومه بدقة ... ربما تفعل كل ذلك لكنك لن تجد مهرب من الاستناج ان "1919" ليست الا قصة جيدة -و للاسف- ليس اكثر
ربما هى النمطية التى قتلت العمل بسكين بارد -باسثناء شخصية ياسين شبه الثانوية- فكل الخطوط و الحبكات متوقعة و مملة بل و احيانا مستهلكة
******************
أدعو مراد و ادعو القارئ و ادعوا نفسى لقراءة و تأمل كيف تداول صنع الله ابراهيم التاريخ فى "ذات" و "ورد" , و كيف صنع ابراهيم عبد المجيد من نمطية الحرب العالمية قصة محبوكة و مثيرة للاهتمام فى "لا احد ينام فى الاسكندرية" , كيف جعلتنا رضوى عاشور نرتحل فى اله زمن لنعيش اجواء غرناطة , و كيف ادخلنا معروف داخل الزمن و المكان فى سمرقند
لكن مراد جعل قدوته فى الدراما التاريخية علاء الاسوانى فى نادى السيارات و ليس غيره فاصر على النمطية و التطويل لكن -و نضع عده خطوط تحت لكن- يمتلك الاسوانى تكنيك و طريقة يجعل بها تلك النمطية مشوقة بطريقته بتقطيع الخطوط و اثارة اهتمام القارئ فى نهاية كل فصل ليجبرنا دائما على عدم غلق الكتاب بينما افتقر مراد لهذا الحافز فى كثير من الفصول
*****************
"قليلة هى القصص التى تشعر معاها ان الراوى/البطل هو من حدثك فعلا و ليس المؤلف الجالس فى مكتبه وسط اعقاب السجائر المحترقة و اكواب الشاى شبه الخالية.. فاذا وجدت هذا المؤلف الذى يرضى بدور محرك خيال الظل من سمح لشخصياته ان تحرر منه تحب و تكره و تتصرف دون سلطته الابوية فاتبعه الى اخر الدنيا"
كان هذا هو جزء من ريفيو سابق على "عتبات البهجة ل ابراهيم عبد المجيد" و للاسف ما حدث فى 1919 هو المقابل التام لتلك الكلمات
لم اندمج قط , طول الوقت تملكنى شعور ب"الصنعة" الواضحة , لم اكن اتخيل ورد بقناع الريش امام مرايا تياترو بديعة بل كنت اتخيل صورة احمد مراد امام لاب توب يكتب عن قناع الريش فى تياترو بديعة
و كأنه الفرق بين ان تشاهد فيلم انتاج الاربعينات مثلا و ان تشاهد فيلم "عن" الاربعينات
*****************
الفيل الازرق
Vs
1919
لا يمكن مقارنة الروايتين ككل لانهم ببساطة فى منتهى الاختلاف على الاقل فى التصنيف الفنى , لكن بمقارنة العناصر ف 1919 افضل فى كثير من اجزائها و خاااصة عنصر النهاية التى اتقنها مراد تلك المره و لم يعط لنا رواية مبتورة كالمره السابقة
مش احسن اعمال مراد و مش الاسوء
17 likes · like ∙ flag
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....