جوانتنامو by يوسف زيدان
Dina Nabil's review May 30, 14 · edit
3 of 5 stars
Read in May, 2014
اذن فقد قرر يوسف زيدان ان -يهدى- القارئ جزء اخر من "محال" ليدخل القارئ مرة اخرى فى تتبع خطى ذلك البطل الذى لم نعثر له على اسم بعد فى رحلته المثيرة للخيال
حسنا ربما تكون سابقة لى ان يكون الجزء الثانى من عمل درامى افضل من الجزء الاول , فالقاعدة المتبعة فى عادة اهل الادب ان ينشأ الاديب قصة لتنجح فيتبعها -و يستغل نجاحها- باجزاء اخرى ممطوطة يدرى الكل انها اقل مستوى من الاولى .... لكن هنا تشذ جونتانمو عن القاعدة فتكون افضل -و لو قليلا- من سابقتها محال
عرف دكتور زيدان نقطة قوته و لعب على اوتارها فحقق ما فاته فى "محال" , انها اذا نقاط الصوفية الصغيرة البارقة فى وسط جحيم الواقع , اسماء الله الحسنى فى ورد يردده لسان مؤمن وسط الشدائد بالدنيا و ما عليها , يوسف زيدان يكون ملهم حين ينطق بلغة اهل الصوفية
كانت الصوفية هى نقطة التمييز لكن الاطار العام لم يتعدى كونه رواية اخرى جديدة تنضم لقائمة طويلة من "أدب السجون" الذى يعتمد على فن الوصف و اللعب على اعصاب القارئ ... فهى اذن رواية من اداب السجون فما هو موقعها بينهم؟
حسنا هى ليست الافضل و قد سبقها كثيرات من الروايات الرائعة نذكر منها : تلك العتمة الباهرة , القوقعة , السجينة , يا صاحبى السجن , تسمعون حسيسها, شرق المتوسط , ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي, درب مولاي الشريف,من تدمر إلى هارفارد و غيرها و غيرها العشرات
عموما فلنحلم بجزء ثالث "نور" يكون افضل من الاختين الاكبر محال و جونتنامو
الحقيقة انى خايفه من الجزء التالت لانه هيكون مسئ جدا للثورة -ده لو كتبه زيدان زى المتوقع من المقدمات فى الجزء التانى- و ساعتها هتقفل منه
3 likes · flag
Dina Nabil's review May 30, 14 · edit
3 of 5 stars
Read in May, 2014
اذن فقد قرر يوسف زيدان ان -يهدى- القارئ جزء اخر من "محال" ليدخل القارئ مرة اخرى فى تتبع خطى ذلك البطل الذى لم نعثر له على اسم بعد فى رحلته المثيرة للخيال
حسنا ربما تكون سابقة لى ان يكون الجزء الثانى من عمل درامى افضل من الجزء الاول , فالقاعدة المتبعة فى عادة اهل الادب ان ينشأ الاديب قصة لتنجح فيتبعها -و يستغل نجاحها- باجزاء اخرى ممطوطة يدرى الكل انها اقل مستوى من الاولى .... لكن هنا تشذ جونتانمو عن القاعدة فتكون افضل -و لو قليلا- من سابقتها محال
عرف دكتور زيدان نقطة قوته و لعب على اوتارها فحقق ما فاته فى "محال" , انها اذا نقاط الصوفية الصغيرة البارقة فى وسط جحيم الواقع , اسماء الله الحسنى فى ورد يردده لسان مؤمن وسط الشدائد بالدنيا و ما عليها , يوسف زيدان يكون ملهم حين ينطق بلغة اهل الصوفية
كانت الصوفية هى نقطة التمييز لكن الاطار العام لم يتعدى كونه رواية اخرى جديدة تنضم لقائمة طويلة من "أدب السجون" الذى يعتمد على فن الوصف و اللعب على اعصاب القارئ ... فهى اذن رواية من اداب السجون فما هو موقعها بينهم؟
حسنا هى ليست الافضل و قد سبقها كثيرات من الروايات الرائعة نذكر منها : تلك العتمة الباهرة , القوقعة , السجينة , يا صاحبى السجن , تسمعون حسيسها, شرق المتوسط , ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي, درب مولاي الشريف,من تدمر إلى هارفارد و غيرها و غيرها العشرات
عموما فلنحلم بجزء ثالث "نور" يكون افضل من الاختين الاكبر محال و جونتنامو
الحقيقة انى خايفه من الجزء التالت لانه هيكون مسئ جدا للثورة -ده لو كتبه زيدان زى المتوقع من المقدمات فى الجزء التانى- و ساعتها هتقفل منه
3 likes · flag
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....