اسم الكتاب: الديانات فى افريقيا السوداء
تأليف: هوبير ديشان
عدد الصفحات: ٢١٦ صفحة
اصدارات المركز القومى للترجمة
التقييم : ٥/٣
مواقع ضعف الكتاب ظاهرة لمن تحرى اولها ان مؤلفه من الطليعة المستعمرة بل و حاكم لمستعمرة الصومال ابان الاحتلال الفرنسى ، و ذلك وحده يورث فى القلب شئ ... بل ان استقاء المعلومات عن الديانات الافريقية من افواه قساوسة التبشير يضيف الى الامر مزيد من الريبة و الحذر ...
و على الرغم من كل ذلك و غيره نهتم بالكتاب و بالاطلاع عليه و ترجمته لاسباب عديدة : اولها الاحترام الذى يكنه المؤلف لتلك المناطق و القبائل و رغبته الظاهرة فى ازالة اوهام البدائية و الهمجية التى التصقت بعقول علماء اوروبا ، و اللهجة التقريرية الواضحة و كأنها تأريخ و توثيق للوضع الذى شهده المؤلف قبل ان يندثر او يتطور فنجده قلما يطرح رأيا للنقاش
اما حديث الكتاب نفسه عن الطوطم و انواعه ، ارتباط الانسان ال"بسيط" بالارض و بعناصر الطبيعة كالنار و الماء و المطر و خلافه ، السيطرة الابوية و منزلة الام ، و اختلاف نموذج الالهة و مجمع الالهات و انصاف الاله و سكون الروح و تباين ذلك من قبيلة لاخرى، و مفاهيم القرابين و التطهر ...و غيرها من مواضيع الكتاب فمشهورة معروفة للمهتم بعلم لانثربولوجى عموما
لكن بداية من الفصل الرابع يبدأ التحليل و التفكيك و نتخلص من اللهجة التقريرية قليلا لنبدأ التفكير ...لتتم المقارنة بين الديانات الافريقية و ديانات بحر ايجه اليونانية و اديان الرومان و مصر القديمة
*********
ثم يرصد دخول الاديان السماوية فى القارة ، ليخصص فصل كامل عن انتشار الاسلام و المسيحية فى القارة و تاريخ محاولات التعريب التى بدأت حتى قبل العصر الفاطمى
دينا نبيل
١٧ فبراير ٢٠١٥
1 التعليقات:
thx
مؤسسه تنظيف
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....