رواية: الأسرى يقيمون المتاريس
تأليف: فؤاد حجازى
عدد الصفحات: ١١٩ صفحة
اصدارات دار الشروق
التقييم: ٥/٣
فى قصة حقيقة لأسرى ٦٧ فى معسكر عتليت الاسرائيلى و التى كان مؤلفها شخصية فعلية منها صدرت الرواية عام ١٩٧٦ و التى ترجمت للغات عديدة و كتب على غلافها الخلفى انها كانت موضوع ل رسائل دكتوراة
تبقى مشكلة تقييم عمل كهذا، هل التقييم البارد لهذا العمل فى تصنيفه ك أدب سجون تقليدى؟ ام ان هؤلاء و الذى ظلت عائلتى تفخر ان احد ابنائها -ابن عم والدى- واحد منهم اسرى حرب ضد عدو ابدى و ان قالت السياسة كلمتها الضائعة فى بحر الثأر القديم؟ هل يمكن للناقد "المصرى" او حتى القارئ العادى ان يحكم على عمل يتناول مصريين فى سجن اسرائيلى كما يتناول رواية عن جوانتامو مثلا او اسرى الحلفاء عند دول المحور؟
هى ناقصة بالتاكيد ان اردت سؤالى ، ينقصها ذلك الشغف الذى طل فى نصفها الاول متجليا ليس فقط فى صعوبة العيش و خطر الموت الداهم بل فى كيفيه تصويره لمشاعر دقيقة بعيدا عن شجاعة العسكرى التقليدى ...ففى منتصفها تخبو تلك الروح قليلا قليلا عندما ننشغل بحجم الصابون و السجائر و تبادل الجرائد و الكتب
ربما لعب استخدام صيغة الماضى بشكل مستمر فى وضع ذلك ذلك الحاجز بين القارئ و الحدث
لكن منديل "سنية عبد العال أحمد" التلميذة فى مدرسة اعدادية بكفر زيات الذى سافر كل تلك المسافة ليصل الى يد المؤلف مكتوب عليه كلمات المواساة و الشجاعة ينعش الروح و ينفخ فى أسيرنا و فينا كثير من الأمل...
دينا نبيل
١٨ يناير ٢٠١٥
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....