احيانا بيكون صعب انك تتقبل اغانى الست عن نظرية "الحب الاول" لانها مهما كان معظم اللى وصلنا منها كانت كبيرة فى السن , كانت "الست" و صعب انك تبلع انها طالبة فى ثانوى تجارى بتحب الواد تباع الميكروباص اللى بتروح بيه المدرسة
لكن الست قدرت توصل للاحساس العبقرى ده فى نوعين مختلفين من الاغانى , الاول هو "سيرة الحب" و هى اعجاز منمنم عن جمال الحب الاول و المقاومة اللى بسرعه بتنهار و تفتح الباب .. و هى الاغنية المفضلة لبعض الناس
انا بفضل النوع التانى , و اسمع معايا اخ الفن و الموسيقى الست و هى بتقول بالحان السنباطى:
من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى
وعلى دربك أنًىَ رحُت أرسلت عيونى
الرؤى حولى غامت بين شكي ويقينِى
والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ
رأيى ان مش بس اللون ده انسب للست , لأ كمان هى الوحيدة فى الكون -حرفيا- اللى بتقدر توصل المعانى التقيلة دى للمستمع اللى بكتير من الاعادة و روقان اللحن و مش بعيد شوية رشوى من الست من ال"أااه" تخليك تندمج فى لحظات , و تتدخل فى مود بريق الوجد فى عنين بتولع فيك شرارة منسية , و لحظات الشك و اليقين و الخوف اللى بتسبق الاستسلام اللى جاى جاى , و وعد و وعود الامانى اللى بتغريك تسلم سلاحك و انت مبسوط
استشف الوجد في صوتك آهات دفينة
تتوارى بين أنفاسك كي لا استبينه
لست أدرى أهو الحب الذي خفت شجونه
أم تخوفت من اللوم فآثرت السكينة
سمعت معايا "استشف" دى؟ ما اظنش ان العامية فيها لفظ يقوم بمقام "أستشف" دى خالص...كلمة بتطلع ان الناظر و المتابع له دور فى اكتشاف الوجد فى الصوت , دا انت ك حبيب بتدور فى عنين محبوبك على الوجد فى صوته فى اهاته ...و تقع فى حيره اذا دا كان حب مكسوف يظهر ولا وهم ولا خوف من العيون و اللوم
و تفضل وراك الست لحد ما تنسيك اللى كنت بتقراه , و اللى كنت بتكتبه , و تتمزج زيى لحد ما النعناع يبرد من غير ما تشربه , و تنسى كمان ان الاغنية كانت سنه 1971 يعنى ست الستات ام كلثوم كان عندها 73 سنه و هى بتغنى اللحن العبقرى ده
و انك شاب تحت ال30 و بتنهج من السلم <3
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....