امبارح و انا فى دهاليز الارق اليومى قررت انى ارجع لعادة كنت سبتها من فترة, مسكت كتاب صحيح مسلم اللى فى الدولاب و افتح على صفحة عشوائية
وقع حظى على صفحة 197 من المجلد التانى على (باب منع الاستلقاء على الظهر و وضع احدى الرجلين على الاخرى) و الباب بيضم 3 روايات عن 3 احاديث بينهى فيهم النبى عليه الصلاة و السلام عن طريقة الاستلقاء دى منها احاديث مفرده له بس و احاديث بتجمعها مع النهى عن الاكل باليسرى و المشى فى خف واحد , و الحقيقة انا زعلت لانها من اوضاعى المفضلة سواء فى الفرجة على التليفزيون او حتى فى القرايه و قلت لروحى طيب نحاول نقلل منها بقى مدام طلع حرام او مكروه
الحقيقة ان زعلى مطولش كتير لان فى صفحة 198 من نفس المجلد لنفس المؤلف (باب اباحة الاستلقاء و وضع احدى الرجلين على الاخرى) و فيها حديثين بشهادة ناس من الصحابة ان النبى "استلقى فى المسجد واضعا احدى رجليه على الاخرى) فانا فرحت بقى و قلت اهى طلعت سنه
بس سخن على بارد يطقطق يا صديقى , طبعا مع مزيد من التصفح هتلاقى باب الامر بقضاء النذر و وراه النهى عن قضاء النذر و القائمة عموما تطول و ده مثال مصغر و مبسط جدا لاشهر ظواهر كتب التراث
بس نرجع لموضوع الاستلقاء , هو صحيح موضوع فرعى و مش مهم فى اى حاجة فى الدين ولا اساسه لكن صحيح مسلم -اللى هو كتاب ضخم معنويا عند المسلمين- يخصص له صفحتين؟! و هو لازم الاسلام كان يبقى له رأى مدحا او ذما فى الاستلقاء واضعا رجل على رجل من اصله؟!
هو احنا غرقنا روحنا فى التفاصيل؟ ولا التفاصيل هى اللى غرقتنا؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....