المصريين اتحطوا فى الستينات بين طرفين الاول بيقول : الشعب هو القائد والمعلم , و التانى بيقول انتو مش بتفهموا احنا هنفكر لكوا
و اهو اتحط فيه تانى و ما اظنش الاختيار هيختلف
نفس المعضله دى قابلت يسارين التستينات : هل نمشى قدام الشعب و نوجهه على مزاجنا ؟ ولا نمشى وراه و ننفذ له رغباته؟ بس الشعب عايز عبد الناصر و اليسارين مش عايزينه فاختاروا الحل الاول على اساس ان العوام دول مش بيعرفوا يفكروا و هما هيفكروا لهم سلف و كانت النتيجة ايه؟ فشخ ناصرى بامتياز بمباركة شعبيه
********************
النهاردة و امبارح فهمت شويه حاجات كانت واقفه فى زورى , كنت بسأل نفسى انا كنت فى 30 يونيو جوه الميدان و كان هو و كل الشوارع اللى مشيت فيها مليانه ناس غلابا قرروا يعملوا ثورة من نوع كنباوى ,
مش ثورة قوى و لا عندهم ادنى استعداد يقفوا لو حد ضرب رصاص و لو فى الهوا , مش بياخدوا معاهم اقنعه ولا بانر ولا استعدادت لمواجهه الغاز , بيحبوا علم مصر المصنع فى الصين الرخيص , بيحبوا عبد الناصر و بيتشعلقوا باى حد له شبه منه , مش بيعرفوا يدافعوا عن روحهم غير بان عددهم كبير اللى عارفين ان قوتهم فى عددهم مش فى اى حاجه تانيه...كنت متأكده انهم كتير و كتير قوى و عارفه انهم غلابا و غلابا قوى
يومها قلت لنفسى اى كان اللى عايزه الناس يبقى هو اللى صح بغض النظر عن رأيى , و كنت بسأل نفسى هما اصدقائى المنظرين اتعموا فى عينهم؟ مش شايفين؟ استهبال يعنى عن الاعداد دى و الارادة الجمعية دى؟
و امبارح بس فهمت...هما معترفين بالعدد لكن عندهم قناعه انهم زباله و مش مهمين اصلا و مش لازم يكون ليهم رأى , احرار و عبيد بقى و لحسى بياده و كنبه و جيل عبد ناصر اللى اتضرب على قفاه او ابن م***** و نجس على حسب وصف وائل عباس او اوصاف اكثر ادبا من رفاقه
امال "الشعب يريد" دى ايه؟! اكليشيه منظر كده ؟! , هما العوام و احنا النخبه؟! و "احنا" ليه ما انا عوام برضه يعنى انا اللى ناشطة قوى؟!
#حوار_مع_النفس
#الان_فقط_فهمت
#اعاده_تقييم_للموقف
#طب_ما_انا_عوام
#وهلا_لوين
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....