النذير ل فرج فودة
خلينا نقيم الكتاب بعيدا عن المنولوج الاشهر "سيصرخون ضد الغناء و يغني الشعب...الخ" الذى يعد مع مونولوج "الكلمة" ل عبد الرحمن الشرقاوى فى الحسين ثائرا اهم اجزاء الكتب بالنسبه لى و فى يوم هاطبعهم على تيشيرتات و بوسترات و دبابيس و امشى اوزعهم عالناس يمكن يفتكروا ان مصر كان فيها مفكرين و مبدعين بيكتبوا ابداعات فنية
بعد ما جنبنا المنولوج-بما انه اسثنائى سياسيا و فنيا- خلينا نتكلم عن الكتاب ذاته
هل تغيرت بعض الامور؟ قطعا , فلم يعد التيار الاسلامى السياسى يعتمد على شرعية القرآن و السنه -سوى وقت الشدة حين ينسون القناع و تظهر النوايا الحقيقية- بل صارت الشرعية القانونية و الدستورية هى الحل , لم تعد كأيام استاذنا فرج فودة بل تطور اسلوب الحرباء و صار الدستور مقبولا و القانون الوضعى وسيلة للوصول لنفس الهدف القديم ....انها معضلة الغاية و الوسيلة التاريخية
تخلت الدولة عن دورها الطبيعى كدولة تاركة مجالات الصحة و التعليم و الدعوة بل و الخبز ذاته للدولة البديلة و كما توقع فرج فوده انهارت الدولة الاصلية فى بعض سنين من كتابه الكتاب
كان فرج فودة واضح و صريح مع نفسه اولا قبل ان يكون مع القارئ فلن يدعى الثورية بل كان اصلاحيا خالصا , احم ربما تعلم الدرس مبكرا بدلا من ان يتعلمه بالطريقة الاصعب كجيلنا المسكين
هل كان الحزب الوطنى "قادرا" على تنفيذ وصايا عم فرج؟! بالطبع لا ولا اظن انه كان يضع امل كبير عليهم ربما لانهم سبب فى تفاقم الازمه من الاصل , الحزب الوطنى كان مفتقد للايدلوجيه عموما و كان بأس الممثل عن المدنية , اذا لماذا خاطبه فرج فوده؟ السبب واضح لانه لم يجد بديل مناسب و لانه كما ذكرنا كان صريح الاصلاحية فتقبل الوضع بدون كثير من التشكك
نقطة اخرى مهمه الكتاب سنه 1988 فلو سمحت لا تحمل فرج فودة خطايا 1988-2011 فى الحزب الوطنى فحتى هذا العصر لم يكن قد بدء عصر رجال الاعمال و لم تكن رائحة الفساد العفنة ظهرت على الساحة الا فى القليل , بمعنى اخر لم يكن هناك احمد عز بعد
كان شئ "غريب" انى اسمع عن خناقات و سب متبادل بين القرضاوى و صلاح ابو اسماعيل "ابو حازم" من جهه و فرج فودة من جهه , و تردد فى نفسى : و الله زمان و بعوده
خلينا نقيم الكتاب بعيدا عن المنولوج الاشهر "سيصرخون ضد الغناء و يغني الشعب...الخ" الذى يعد مع مونولوج "الكلمة" ل عبد الرحمن الشرقاوى فى الحسين ثائرا اهم اجزاء الكتب بالنسبه لى و فى يوم هاطبعهم على تيشيرتات و بوسترات و دبابيس و امشى اوزعهم عالناس يمكن يفتكروا ان مصر كان فيها مفكرين و مبدعين بيكتبوا ابداعات فنية
بعد ما جنبنا المنولوج-بما انه اسثنائى سياسيا و فنيا- خلينا نتكلم عن الكتاب ذاته
هل تغيرت بعض الامور؟ قطعا , فلم يعد التيار الاسلامى السياسى يعتمد على شرعية القرآن و السنه -سوى وقت الشدة حين ينسون القناع و تظهر النوايا الحقيقية- بل صارت الشرعية القانونية و الدستورية هى الحل , لم تعد كأيام استاذنا فرج فودة بل تطور اسلوب الحرباء و صار الدستور مقبولا و القانون الوضعى وسيلة للوصول لنفس الهدف القديم ....انها معضلة الغاية و الوسيلة التاريخية
تخلت الدولة عن دورها الطبيعى كدولة تاركة مجالات الصحة و التعليم و الدعوة بل و الخبز ذاته للدولة البديلة و كما توقع فرج فوده انهارت الدولة الاصلية فى بعض سنين من كتابه الكتاب
كان فرج فودة واضح و صريح مع نفسه اولا قبل ان يكون مع القارئ فلن يدعى الثورية بل كان اصلاحيا خالصا , احم ربما تعلم الدرس مبكرا بدلا من ان يتعلمه بالطريقة الاصعب كجيلنا المسكين
هل كان الحزب الوطنى "قادرا" على تنفيذ وصايا عم فرج؟! بالطبع لا ولا اظن انه كان يضع امل كبير عليهم ربما لانهم سبب فى تفاقم الازمه من الاصل , الحزب الوطنى كان مفتقد للايدلوجيه عموما و كان بأس الممثل عن المدنية , اذا لماذا خاطبه فرج فوده؟ السبب واضح لانه لم يجد بديل مناسب و لانه كما ذكرنا كان صريح الاصلاحية فتقبل الوضع بدون كثير من التشكك
نقطة اخرى مهمه الكتاب سنه 1988 فلو سمحت لا تحمل فرج فودة خطايا 1988-2011 فى الحزب الوطنى فحتى هذا العصر لم يكن قد بدء عصر رجال الاعمال و لم تكن رائحة الفساد العفنة ظهرت على الساحة الا فى القليل , بمعنى اخر لم يكن هناك احمد عز بعد
كان شئ "غريب" انى اسمع عن خناقات و سب متبادل بين القرضاوى و صلاح ابو اسماعيل "ابو حازم" من جهه و فرج فودة من جهه , و تردد فى نفسى : و الله زمان و بعوده
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....