كلاكيت تانى مره:
دى ارهاصات و افكار متفرقة او بالاحرى نواه لمقال اكبر نبقى نكتبه لما الكتاب اللى فى ايدى يخلص:
اللى لاحظته ان فى نماذج اخرى للديموقراطية غير النموذج الامريكى الكامل , فى انواع انصاف تقدر تسميها "ملكية منتخبة" او اى مصطلح نفكر فيه سوى لكن عاده هتلاقيه بيضم كلمتين عكس بعض
و من اهم النماذج دى "روسيا" اللى الانتخابات فيها مش شعبوية صرفه ولا سلطوية جافه
يلتسين مثلا لما كبر و عجز و ضعف سلم السلطة "كالعادة" للدائرة الاضيق حواليه اللى كانت بنته و الواد اللى ماشية معاه و طبعا اصدقائهم و الشلة اياه اللى موجوده فى كل عصر و زمان , و الكل عرف ان المنظر ده مش هيستمر للابد و ان فى يوم يلتسين المسنود بالحقن و الدكاتره هيموت و لو جه ريس جديد خالص , الشلة هتتقلش للابد
فتم تحضير الوريث اللى اتلف حواليه الكل , ليبرالين و شيوعين و شلة يلتسين الفاسدة فى حاله من التوافق النادر لعل الكل كان زهق من حالة التفكك و الضعف اللى كانت فى روسيا بسبب عجز الرئيس عن الادارة ...و كان الفتى الذهبى اللى وعد الكل هو ابن المخابرات الروسية البار "اللى تاريخه مريب شوية" : بوتين
اتعين الفتى الذهبى رئيس وزراء فى عهد يلتسن و لمجرد انه فى اربعينات عمره و بالمقارنه مع الرئيس الحالى اللى كان فى اوخر الثمانيات كان وجه مقبول للناس ...هتقول لى طيب كويس نحكم عليه كرئيس وزراء ...اقولك الشلة خافت انه يشتغل بجد فالشعبوية دى تروح قبل ما الانتخابات فى شهر يونيو , و بالتالى قرروا اخد خطوة استبقاية و هو فى المضمون كده: استقال يلتسين فى يناير ! تارك الساحة متخلطبة و الكل مش جاهز غير الوريث المجهز
زى ما انت شايف الوريث جاهز ولا كأن فى شعب حد ياخد رأيه و التربيط و الشللية هى الحل, و فى ظل غياب منافسة جادة كان الموضوع اسهل مما يبدو
اوعى تفتكر ان الشعب كان اهبل ولا مش عارف اللى بيحصل , بعد الانتخابات على طول اجرى استطلاع للرأى:
54 % من الشعب الروسى كان مقتنع ان حملة بوتن كانت مضلله , و 72 % رأيهم ان فى غش حصل فى عد الاصوات
كان شعب مرهق و زهقان و عايز استقرار و راحة , لكن و حط كام خط تحت لكن دى فى ظل غياب مؤسسات عفية لجأ الكل لفكرة الرئيس القوى و فى قياس للرأى اخر كان رأى الشعب فى اللى روسيا محتاجاه:
71 % زعيم قوى , 59% دولة قوية , بينما اختار اختيار "المؤسسات الديموقراطية" 13% بس!
هتقول لى و ماله؟ ولو جاهز او متحضر الحكم يكون على برنامجه...اقول لك ما هو ده قلب "الملكية المنتخبة" لما اتسأل بوتين فى مؤتمر صحفى عن برنامجه الانتخابى كان رده صادم للمجتمع الغربى لكن لسبب ما مصدمش المجتمع الروسى , كان رده ببساطة: "لن افصح عنه"
اخر حاجة: ايه تانى جذب الروسيين فى الشاب بوتين "فى بداية على الاقل"؟ غير السن و الشباب كان حماسته لحرب الشيشان و "القضاء على الارهاب" فى حرب الشيشان الاولى كان تأييد الروس ليها حوالى 30% انما مع حرب الشيشان الثانية "اللى كان الدافع وراها بوتين كرئيس وزراء" كانت نسب التأيد فى ال70% , و ضيف على كل ده استعماله للالفاظ العامية كتصريحه: انه هيسمح بالارهاب الشيشانى المرحاض !
مش بيفكرك بحاجة؟!
دى ارهاصات و افكار متفرقة او بالاحرى نواه لمقال اكبر نبقى نكتبه لما الكتاب اللى فى ايدى يخلص:
اللى لاحظته ان فى نماذج اخرى للديموقراطية غير النموذج الامريكى الكامل , فى انواع انصاف تقدر تسميها "ملكية منتخبة" او اى مصطلح نفكر فيه سوى لكن عاده هتلاقيه بيضم كلمتين عكس بعض
و من اهم النماذج دى "روسيا" اللى الانتخابات فيها مش شعبوية صرفه ولا سلطوية جافه
يلتسين مثلا لما كبر و عجز و ضعف سلم السلطة "كالعادة" للدائرة الاضيق حواليه اللى كانت بنته و الواد اللى ماشية معاه و طبعا اصدقائهم و الشلة اياه اللى موجوده فى كل عصر و زمان , و الكل عرف ان المنظر ده مش هيستمر للابد و ان فى يوم يلتسين المسنود بالحقن و الدكاتره هيموت و لو جه ريس جديد خالص , الشلة هتتقلش للابد
فتم تحضير الوريث اللى اتلف حواليه الكل , ليبرالين و شيوعين و شلة يلتسين الفاسدة فى حاله من التوافق النادر لعل الكل كان زهق من حالة التفكك و الضعف اللى كانت فى روسيا بسبب عجز الرئيس عن الادارة ...و كان الفتى الذهبى اللى وعد الكل هو ابن المخابرات الروسية البار "اللى تاريخه مريب شوية" : بوتين
اتعين الفتى الذهبى رئيس وزراء فى عهد يلتسن و لمجرد انه فى اربعينات عمره و بالمقارنه مع الرئيس الحالى اللى كان فى اوخر الثمانيات كان وجه مقبول للناس ...هتقول لى طيب كويس نحكم عليه كرئيس وزراء ...اقولك الشلة خافت انه يشتغل بجد فالشعبوية دى تروح قبل ما الانتخابات فى شهر يونيو , و بالتالى قرروا اخد خطوة استبقاية و هو فى المضمون كده: استقال يلتسين فى يناير ! تارك الساحة متخلطبة و الكل مش جاهز غير الوريث المجهز
زى ما انت شايف الوريث جاهز ولا كأن فى شعب حد ياخد رأيه و التربيط و الشللية هى الحل, و فى ظل غياب منافسة جادة كان الموضوع اسهل مما يبدو
اوعى تفتكر ان الشعب كان اهبل ولا مش عارف اللى بيحصل , بعد الانتخابات على طول اجرى استطلاع للرأى:
54 % من الشعب الروسى كان مقتنع ان حملة بوتن كانت مضلله , و 72 % رأيهم ان فى غش حصل فى عد الاصوات
كان شعب مرهق و زهقان و عايز استقرار و راحة , لكن و حط كام خط تحت لكن دى فى ظل غياب مؤسسات عفية لجأ الكل لفكرة الرئيس القوى و فى قياس للرأى اخر كان رأى الشعب فى اللى روسيا محتاجاه:
71 % زعيم قوى , 59% دولة قوية , بينما اختار اختيار "المؤسسات الديموقراطية" 13% بس!
هتقول لى و ماله؟ ولو جاهز او متحضر الحكم يكون على برنامجه...اقول لك ما هو ده قلب "الملكية المنتخبة" لما اتسأل بوتين فى مؤتمر صحفى عن برنامجه الانتخابى كان رده صادم للمجتمع الغربى لكن لسبب ما مصدمش المجتمع الروسى , كان رده ببساطة: "لن افصح عنه"
اخر حاجة: ايه تانى جذب الروسيين فى الشاب بوتين "فى بداية على الاقل"؟ غير السن و الشباب كان حماسته لحرب الشيشان و "القضاء على الارهاب" فى حرب الشيشان الاولى كان تأييد الروس ليها حوالى 30% انما مع حرب الشيشان الثانية "اللى كان الدافع وراها بوتين كرئيس وزراء" كانت نسب التأيد فى ال70% , و ضيف على كل ده استعماله للالفاظ العامية كتصريحه: انه هيسمح بالارهاب الشيشانى المرحاض !
مش بيفكرك بحاجة؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....