اعتبروا دى ارهاصات برضه او نواه لمقال اكبر نكتبه لما الكتاب اللى بقراه يخلص
عمنا التاريخ اللى بتخيله بدقن بيضا و شبه جندلف من مملكة الخواتم يؤكد لنا ان التحالفات عمرها قصير و يمكن قصير جدا و ان الالم الناتج عن ما بعد التحالف اقوى و اعظم من الوجع الاصلى , عادى على الاقل من باب ( إلا يا ناس جرح الحبيب ما يتنسيش بعده خلاص ما ليش حبيب علشان اعيش) على رأى طنط ديانا حداد , او زى عم ادهم الشرقاوى اللى خايف يكون ده اخر عشا
مثال على التحالفات دى هو تحالف الشيعة مع العباسيين لاسقاط الدولة الاموية , الدولة الاموية عموما كانت زى نظام بتقدم مصلحتها كنظام عن اى شئ اخر , يبدو ان الاديان وقت السلطة بتاخد المكانه الاقل و السياسة نجاسة و ربنا حليم ستار
الامويين كانوا بيضطهدوا الشيعه اشد اضطهاد و ده مش من فراغ لان حرب على/معاوية و من بعدها الحسين/يزيد كانت اكبر مما تبدو و تحولت -كالعادة- الخلافات لخلاف فى الدين و اتكتب الاحاديث افتراء على النبى لتأيد افكار الطرفين و كتب الشيعه مليانه احاديث فى مدح ال البيت و كأن الاسلام نزل عشانهم بس , و احاديث من الطرف التانى و بلاش نخوض فى الموضوع ده و ربنا حليم ستار
الاضطهاد مكنش فكرى بس , لكن كان عنف و قتل و تحريق منها مثلا حادث قتل زيد "احد احفاد الحسين اللى قرر ياخد البيعه لنفسه" فاتضرب بالسهم فلما مات اتبعت رأسه للخليفه فثبتت على باب دمشق ثم ارسلت للمدينه و مكث البدن مصلوب لحد ما الخليفه نفسه هو اللى مات فجه الخليفه اللى بعده فانزله و حرقه ! , و ممكن تدور على طريقه قتل ابنه يحيى ابن زيد بنفسك لان الموضوع مؤلم لدرجة مش هاعرف اكتبها
مكنش زيد اول او اخر المقتولين و بالتالى تم التحالف مع العباسين اللى مكنوش مكشوفين للامويين قوى فساعدهم ده فى العمل فى الخفاء لحد ما قدر التحالف قتل الخليفه الاموى الاخير و تأسست الدولة الجديدة
و زى ما عمو التاريخ بيقول حصل اللى حصل و قلب العباسيين على الشيعه لانهم خافوا على الدولة الوليدة اكثر من الامويين و اتملت السجون بشر , خافت الناس تسمى "على و الحسين" حتى مخافه الرعب , ساعد العباسيين فى ده ان الشيعه كانوا بيشتغلوا تحت الارض و ده كان خافى عن الدولة الاقدم انما الحلفاء السابقين فعارفين الخفايا فكان البطش اقوى و اسوء لحد ما قال شعراء الشيعه القصيدة الشهيرة :
يا ليت جور بنى مروان عاد لنا يا ليت عدل بنى العباس فى النار
ده غير ان حجه الشيعه فى المطالبه بالحكم تقريبا راحت , الشيعه كانوا بيقولوا احنا من نسل النبى و على و الحسين و انتوا من نسل بن سفيان و معاوية و هند و يزيد , فلما جه العباسين ردوا انتوا قرايب للنبى من ابن العم و احنا ابناء ابن العباس و العم اقرب للدم من ابن العم
مش بيفكرك بحاجة؟
#لفينى_بينا_يا_دنيا
عمنا التاريخ اللى بتخيله بدقن بيضا و شبه جندلف من مملكة الخواتم يؤكد لنا ان التحالفات عمرها قصير و يمكن قصير جدا و ان الالم الناتج عن ما بعد التحالف اقوى و اعظم من الوجع الاصلى , عادى على الاقل من باب ( إلا يا ناس جرح الحبيب ما يتنسيش بعده خلاص ما ليش حبيب علشان اعيش) على رأى طنط ديانا حداد , او زى عم ادهم الشرقاوى اللى خايف يكون ده اخر عشا
مثال على التحالفات دى هو تحالف الشيعة مع العباسيين لاسقاط الدولة الاموية , الدولة الاموية عموما كانت زى نظام بتقدم مصلحتها كنظام عن اى شئ اخر , يبدو ان الاديان وقت السلطة بتاخد المكانه الاقل و السياسة نجاسة و ربنا حليم ستار
الامويين كانوا بيضطهدوا الشيعه اشد اضطهاد و ده مش من فراغ لان حرب على/معاوية و من بعدها الحسين/يزيد كانت اكبر مما تبدو و تحولت -كالعادة- الخلافات لخلاف فى الدين و اتكتب الاحاديث افتراء على النبى لتأيد افكار الطرفين و كتب الشيعه مليانه احاديث فى مدح ال البيت و كأن الاسلام نزل عشانهم بس , و احاديث من الطرف التانى و بلاش نخوض فى الموضوع ده و ربنا حليم ستار
الاضطهاد مكنش فكرى بس , لكن كان عنف و قتل و تحريق منها مثلا حادث قتل زيد "احد احفاد الحسين اللى قرر ياخد البيعه لنفسه" فاتضرب بالسهم فلما مات اتبعت رأسه للخليفه فثبتت على باب دمشق ثم ارسلت للمدينه و مكث البدن مصلوب لحد ما الخليفه نفسه هو اللى مات فجه الخليفه اللى بعده فانزله و حرقه ! , و ممكن تدور على طريقه قتل ابنه يحيى ابن زيد بنفسك لان الموضوع مؤلم لدرجة مش هاعرف اكتبها
مكنش زيد اول او اخر المقتولين و بالتالى تم التحالف مع العباسين اللى مكنوش مكشوفين للامويين قوى فساعدهم ده فى العمل فى الخفاء لحد ما قدر التحالف قتل الخليفه الاموى الاخير و تأسست الدولة الجديدة
و زى ما عمو التاريخ بيقول حصل اللى حصل و قلب العباسيين على الشيعه لانهم خافوا على الدولة الوليدة اكثر من الامويين و اتملت السجون بشر , خافت الناس تسمى "على و الحسين" حتى مخافه الرعب , ساعد العباسيين فى ده ان الشيعه كانوا بيشتغلوا تحت الارض و ده كان خافى عن الدولة الاقدم انما الحلفاء السابقين فعارفين الخفايا فكان البطش اقوى و اسوء لحد ما قال شعراء الشيعه القصيدة الشهيرة :
يا ليت جور بنى مروان عاد لنا يا ليت عدل بنى العباس فى النار
ده غير ان حجه الشيعه فى المطالبه بالحكم تقريبا راحت , الشيعه كانوا بيقولوا احنا من نسل النبى و على و الحسين و انتوا من نسل بن سفيان و معاوية و هند و يزيد , فلما جه العباسين ردوا انتوا قرايب للنبى من ابن العم و احنا ابناء ابن العباس و العم اقرب للدم من ابن العم
مش بيفكرك بحاجة؟
#لفينى_بينا_يا_دنيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....