اه صحيح انا نسيت احكى لكم حدوته (دينا و الGPS) , الاسبوع اللى فات كنت رحت الاوبرا احجز تذاكر كسارة البندق و بالمرة اشتريت تذاكر مولوية عامر التونى , تذكرتين 2 ليا و للى عايز يجى معايا
انا: "فى حماس" انا بقى جايبة تذاكر عسل , مين جاى معايا
الجميع: "صمت تام"
انا: ايه يا جدعان دول المولوية اهل الحب يا ناس
اختى: مش دول الجماعه اللى بيلفوا دول؟
انا: بيلفوا؟! بيلفوا بس !
ماما: "متبرعة" خلاص انا هاجى معاكى و خلاص
انا: "فى غضب" و خلااااص؟! طيب ليكى معايا رهان لو ممسكتيش السما بايديك يبقى ليكى حق عرب عندى
ماما: عارفة السكة؟
انا: "فى فخر" ها معايا التابلت و فيه GPS هننزل من المترو و هو هيوصلنا
ماما: ما بلاش التكنولوجيا الحديثة دى , هتوهى
انا: مستحيل طبعا التكنو اكيد احسن من امشى على طول و اكسر يمين و الهرى ده
"بعد نصف ساعه توهان فى الشوارع بسبب التابلت"
ماما: يا بنتى انتى تايهه مش واخدة بالك؟
انا: لا توهان ولا حبهان احنا هنمشى اخر الشارع ده و نكسر يمين
ماما: طب مع نفسك انا هاسأل...لو سمحت يا ريس مسرح الجمهورية فين؟
رجل 1: انتى ايه اللى جابك هنا؟ ارجعى كل اللى مشتيه ده و خدى الشارع اللى عاليمين
انا: "فى سخافة مطلقة" لا وصفة حلوة بصراحة
ماما: "للرجل" شكرا يا ريس , "ل انا" بس يا فاشلة يا ام التكنولوجيا
انا: ايوه احنا كده ماشين مع السهم صح كده هنمشى و نكسر مع الخريطة
"بعد نصف ساعة اخرى من التوهان"
ماما: انا مش عارفة انا بسمع كلامك انتى و البتاع الاهبل ده ليه؟
انا: خلاص قربنا و الله
ماما: ما انتى بتقولى كده من الصبح
انا: الجهاز بيقول اننا قربنا
ماما: "مكررة" بس يا فاشلة...لو سمحت يا ريس مسرح الجمهورية فين؟
رجل 2: ما حضرتك واقفة قدامه اهو "يشير الى مبنى واضح امامه بالظبط"
ماما: "للرجل" شكرا يا ريس ... "ل انا" ابقى فكرينى اكسر لك التابلت ده لما نروح
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....