عايز تعرف قيمة مشاريع الثقافة "الاشتراكية" عموما و مشروع مكتبة الاسرة خصوصا؟ ...اذكر فى معرض الكتاب 2010 على حسب ذاكرتى اللى كان قبل الثورة على طول , قالوا لى مكتبة الاسرة منزلة اعمال "دوستويفسكي" بتراب الفلوس , طبعا لا اخفيك سرا انى فى تلك الايام مكنتش بعرف انطق اسمه اصلا و كانت اقصى معلوماتى عنه ان راجل روسى كده و له دقن كبيره و انه قديم و شكرا و كان الله بالسر عليم
و طبعا كجزء من طفاسه الشعب المصرى اللى متعود على نظرية "ابو بلاش كتر منه" و ان الرخيص النهاردة بكره يبقى غالى و لانى متأكدة انى لو ما اشترتش دلوقتى هارجع اندم و اروح اشتريها من الازبكية بالغلا و الكوا قررت انى اشترى كل الاجزاء من الاعمال الكاملة المتوفرة -و فى زيارات لاحقة لمكتبة شريف كملت السلسلة- و روحت و انا معايا 6 شنط مليانة مجلدات خضرا كبيرة مكتوب عليها "الاعمال الكاملة" و اظن انى مكملتش 60 جنيه كسعر
بعد كده طبعا قريت الاجزاء و قريت غيرها و عرفت قيمة الكنز الثقافى اولا بقيمة الروايات دى و عرفت الكنز المادى لما شفت السعر "الحقيقى" للاعمال دى فى دور النشر التانية فى وقت لاحق
مفيش حاجة وردية , و المشاريع "الاشتراكية" عموما دايما فيها عيب منها مثلا ان الاخطاء المطبعية فى السلسلة دى كانت اكتر عدد سكان ماليزيا , و ان صورة السيدة الفاضلة مامى سوازان كانت قهر كده على ضهر كل كتاب سواء عجبك او لا ....لكن انا و غيرى عرفنا ان دى اخطاء ممكن تصليحها او حتى احتمالها فى مقابل توفير مادة ثقافية غنية بتراب الفلوس للقارئ المصرى و توسيع دائرة الناس اللى بتقرا ادب الجيد
من حيث حصل لها ايه بعد الثورة فحصل كتير للاسف
كانوا بيحطوا اغلافه عباره عن لوحات مصرية و عالمية على كل كتاب ..و مع تخفيض الميزانية وحدوا الغلاف فبقى كل كتب المكتبة عن اى موضوع نفس شكل الغلاف و ده شئ محبط جدا للقارئ
و بعيدا عن الشكليات المشروع كله بقى مغضوب عليه , فالنشر الجديد بقى قليل و الجديد بقى عبارة كتب جديدة لكتاب ملهمش وزن او كتب مترجمة على قدها
كان فى لحظات تنوير حاولوا فيها يطوروا و يجيبوا لجان قراءة جديدة لكن التجربه منجحتش
و عشان كده بتحسر لما بدخل فرع مكتبة الاسرة فى المعرض او مكتبة شريف بعد الثورة و ببقى نفسى اقف على الباب اقول قصائد "البكاء على الاطلال" على طريقة شعر الجاهلية:
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
و طبعا كجزء من طفاسه الشعب المصرى اللى متعود على نظرية "ابو بلاش كتر منه" و ان الرخيص النهاردة بكره يبقى غالى و لانى متأكدة انى لو ما اشترتش دلوقتى هارجع اندم و اروح اشتريها من الازبكية بالغلا و الكوا قررت انى اشترى كل الاجزاء من الاعمال الكاملة المتوفرة -و فى زيارات لاحقة لمكتبة شريف كملت السلسلة- و روحت و انا معايا 6 شنط مليانة مجلدات خضرا كبيرة مكتوب عليها "الاعمال الكاملة" و اظن انى مكملتش 60 جنيه كسعر
بعد كده طبعا قريت الاجزاء و قريت غيرها و عرفت قيمة الكنز الثقافى اولا بقيمة الروايات دى و عرفت الكنز المادى لما شفت السعر "الحقيقى" للاعمال دى فى دور النشر التانية فى وقت لاحق
مفيش حاجة وردية , و المشاريع "الاشتراكية" عموما دايما فيها عيب منها مثلا ان الاخطاء المطبعية فى السلسلة دى كانت اكتر عدد سكان ماليزيا , و ان صورة السيدة الفاضلة مامى سوازان كانت قهر كده على ضهر كل كتاب سواء عجبك او لا ....لكن انا و غيرى عرفنا ان دى اخطاء ممكن تصليحها او حتى احتمالها فى مقابل توفير مادة ثقافية غنية بتراب الفلوس للقارئ المصرى و توسيع دائرة الناس اللى بتقرا ادب الجيد
من حيث حصل لها ايه بعد الثورة فحصل كتير للاسف
كانوا بيحطوا اغلافه عباره عن لوحات مصرية و عالمية على كل كتاب ..و مع تخفيض الميزانية وحدوا الغلاف فبقى كل كتب المكتبة عن اى موضوع نفس شكل الغلاف و ده شئ محبط جدا للقارئ
و بعيدا عن الشكليات المشروع كله بقى مغضوب عليه , فالنشر الجديد بقى قليل و الجديد بقى عبارة كتب جديدة لكتاب ملهمش وزن او كتب مترجمة على قدها
كان فى لحظات تنوير حاولوا فيها يطوروا و يجيبوا لجان قراءة جديدة لكن التجربه منجحتش
و عشان كده بتحسر لما بدخل فرع مكتبة الاسرة فى المعرض او مكتبة شريف بعد الثورة و ببقى نفسى اقف على الباب اقول قصائد "البكاء على الاطلال" على طريقة شعر الجاهلية:
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....