الواقع انه مش كتاب واحد ابدا...دول كتابين منفصلين تمام الانفصال و اعتقد ان الروابط بينهم ميكروسكوبية فى احسن الاحوال
الكتاب الاول هو بمثابه أدب رحلات للشخصية المؤلف , قد تعتبرها مقدمة للكتاب او تهيئة للقصه الاصلية لكن المقدمة تطول و تطول ولا تنتهى بل ولا تصل لشئ ما , تتقدم فى القراءة و تتمنى ان يدخل المؤلف اخيرا فى هدف القصه الاصلى و هو ابن سينا و حياته لكنك لا تجد جواب
و تدور فى حلقات التساؤل و الاستغراب فاذا 192 صفحة تنتهى دون ان تبدأ الرواية
و فجأة , و على حين غره
عندما تقلب الصفحة رقم 193 تجد نفسك فى الفصل الاول من رواية الرئيس
! ! !
اذا هما كتابين...اتفقنا؟ نقييم بقى الكتابين و التوأم غير المتماثل كل على حدا فقد يجمعهم غلاف الكتاب لكن لا يجمعهم رابط فكرى او ادبى
****************************
الكتاب الاول : كما اشرت من قبل هو اميل ل أدب الرحلات , لكن عموما هو كتاب جيد و خاصه ان "ايران" هى الموضوع و ده هى يندر ذكر قصه شاب سنى مسلم فيها و رحلته الفكرية و التاريخية
طويل بعض الشئ و ممل فى بعض الاجزاء لكنها تجربه جديدة و ممتعه فى اجمالها خاصه الاجزاء الاولى
****************************
بالنسبة للرواية بقى فهى ظاهريا و تنقنيا رواية متقنعه الصنع بمؤلف مطلع تاريخيا على موضوع بحثه و لغة راقية , رواية تاريخية تتداول جزء غامض من التاريخ الاسلامى كروايات : قواعد العشق الاربعون , آلموت , سمرقند , ثلاثية غرناطة
و هى جميعا من رواياتى المفضلة و عموما ده نوعى المفضل من الروايات
لكن
تحت هذا الظاهر التقنى تفتقد "الرئيس" شئ ما !! شئ روحانى يمكن امممم العامل اكس , فهى تبدو تقنية و مصنوعه زيادة عن اللزوم ...كما انها بالتاكيد اقصر من اللازم
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....