Read in April, 2012
اعلم ان هذا الريفيو سيسبب كثير من المشاكل لكنى دائما ما افضل ان اوجه برأيى -المحتمل طبعا الا يكون صحيحا-بدلا اسير مع الموجه
كالكل
المشكله ان كتب مصطفى محمود قد اكتسبت شعبيه جعلت منها ضد النقد و الانتقاد كأنها من الكتب السماويه لكن الحقيقه دى مشكله متفشيه مع كل الكتب ذات الخلفيه الدينيه و ليس كتب مصطفى محمود فقط
اولا احب ان اشير بان الاسئله التى بين ايدينا و يجيبها الكاتب ليس مختصه فقط ب "الملحدين" و ان اضاف لها لفظ "صديقى" كنوع من التخفيف
بل هى اسئله دارت وتدور فى ذهن كل مسلم يفكر فى دينه ....تقع المشكله الحقيقه اننا نصنف كل ما يجرؤ على البوح بافكاره تلك بانه ملحد او على اقل تقدير "علمانى" مع ان هذا لفظ سياسى ايدلوجى طبعا
ثانيا:دعونى اركز على اكثر فصل اثار غيظى و غضبى فى هذا الكتاب الا و هى قضيه المرأه بكل ما لها و عليها و مشاكلها الجمه دوما فحواء كالعاده مصدر قلق ...احاول طبعا عدم التحيز للمرأه لكنى كعادتى لا افلح
يقول مصطفى محمود فى مسأله ضرب الزوجات
انا بقى عايزه اقرا فى انهى مجلد من مجلدات علم النفس ذكر بان الضرب علاج للماسوشيه او كما يطلقوا عليها المازوخيه ففى تلك الحاله بذات يستمتع المريض (الذى قد يكون ذكر بالمناسبه فالمرض ليس حكرا على النساء)بالضرب و الاهانه و التعذيب فهل يكون العلاج النفسى هو مزيد من الاهانه و الضرب؟؟!!!...و لو كان هذا هو السبب فى نزول الايه فلماذا لم يبيح الله للمرأه بفعل المثل لزوجها المريض بنفس المرض؟؟!!...ببساطه لانه بالتاكيد ذلك ليس صحيحا
فانا اقبل كمسلمه ان الله اعطى ميزه اضافيه للذكر علىّ لكونه يتولى القياده بعنصر التأديب حتى لا يغرق البيت لكنى لا اقبل ابدا ان يقولب مصطفى محمود ذلك انه يشفينى من امراضى النفسيه
و يضيف فى مسأله العمل
طبعا لم يحرم العمل لكنى اشعر به بتلك النبره التى اعتدت سماعها من شيوخ السلفيين بان عمل المرأه مباح ان وجب الامر و هو دائما ما بغضته منهم و وودت لو سمعت عند مصطفى محمود عكسه بان يشدد على ان المرأه العامله افضل عند الله من تلك المرأه المسكينه التى تنتظر صدقات المسلمين لتصرف شؤونها ..و ان تلك المرأه العامله بشرفها احب الى الله من تلك الكسوله السمينه التى لا تفعل فى يومها الا ما يمكن تلخيصه فى ساعتين
اعرف انه ريفيو مفخخ لكنى كما قلت لك افضل المواجهه على الاختباء
تحديث
و لكن ما كل هذا بالمقارنه مع رأى الشيخ الغزالى فى كتابه الممتع قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة ....و رأيه الرائع -من وجه نظرى على الاقل- للمرأه المسلمه....عندما تقارن الاراء قد تعى ما اقصده...و قد اخترت رأى الشيخ الغزالى خاصه لابين وجه نظرى بان رأى مصطفى محمود هو مجرد اجتهاد لمصطفى محمود و ليس وجه نظر الاسلام....التفتح و تقبل الاخر متوفر فى كل الاديان لكنه قطعا مقصورا على بعض الاذهان
4 التعليقات:
بتفق معاك هنا يا دينا برغم اني مقرأتش الكتاب بس بتفق ف الصفحات الي عرضتيها وببرغم انك بتكتبي ريفيوهات كتير بتكون صادمة بالنسبة لي بس مقدرتش المرة دي معلقش ....
وعلي فكرة صدمتيني ف رأيك ف ساق البامبو لانها بجد عجبتني جداااا
بس بحترم رأيك
شكرا على البوست الجميل. جميل لعدة أسباب أولها إنه مصطفى محمود كان جزء مهم من قراءاتي في مرحلة المراهقة والشك المبكر، وكانت الناس تقدم مصطفى محمود على انه الي هيقطع الشك باليقين وانه بيتكلم بطريقة تختلف عن طريقة الشيوخ المعقدين و المتزمتين وبيقدم طرح أذكى ومعاصر أكثر ... لنكتشف بعد القراءة انه سلفي بجرافاتة
في جملة وحدة في البوست أثارت استغرابي او اهتمامي ... وهي لما قلت انا اقبل كمسلمه ان الله اعطى ميزه اضافيه للذكر علىّ لكونه يتولى القياده بعنصر التأديب حتى لا يغرق البيت. أنا بقول: انا كانسانة لا أقبل أن يعطى أي أحد ميزة عليّ على شان انا بقدر أقود نفسي كويس والقيادة مش من اختصاص حد على حساب حد
انا مش متفقة مع النقطة اللى ذكرتيها بخصوص الضرب المقصود فى الاية فعلا .. لان السيرة اثبتت ان الرسول استخدم ده مع زوجاته والضرب المقصود هو الضرب الغير مبرح الرسول استخدم الوسادة فى ضرب السيدة عائشة ولما كررت نفس الفعل وهى بتمزح ضربها بقوة اكتر ثم كررها لثالث مرة حتى انتهت وهو ده الضرب المقصود وليس المقصود هو الحالة النفسية المرضية التى ذكرها (المازوكية او المازوخية )
كتاب رائع قمت بقرائته منذ فترة
وقد اعجبنى الرفيو الذى قمت بتدوينه
مشكورة جدا
تحياتى
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....