هروبي إلى الحرية
تأليف: علي عزت بيجوفيتش
ترجمة: إسماعيل أبو البندورة
كتاب غزير جدا تشعر بعدد صفحاته الكبير و تعدد مواضيع فصوله و تشعب ارائه بانه كان من اللازم تقسيمه على اكثر من كتاب ...لكنها بالتاكيد صفقه ناجحه ان تقرأه فكأنت قرأت 3 او 4 كتب فى ان واحد
فى البدايه انبهرت بالكتاب و بدأت ادون كلماته و اضعها ما بين الاقواس لكنى بعد فتره اكتشفت بعدم جدوى تلك الطريقه فالكلمات المنيره و المثيره فى ان واحد كثيره العدد بشكل يصعب تدوينه...لذا دونت ما استطعت و حفظت ما استطعت و ارجئت الباقى الى قراءه ثانيه محتمله
لكن لا تنخدع باعجابى القوى و تتخيل انى متفقه 100 فى 100 من جميع اراء الكاتب او حتى انى اعجبت بكافه اجزاء الكتاب فما يلى هى ملاحظاتى السلبيه عن الكتاب التى انقصت الكتاب النجمه الخامسه
الاول:لجوء الكاتب فى غير قليل من مواضع الكتاب الى النقل المباشر حتى دون تعليق او تحليل فى كثير من المرات...قد اتغاضى عن هذا العيب بسبب ظروف كتابه الكتاب ففى السجن يقرأ الشخص المثقف اطنان من الكتب و يتأثر بشكل مباشر بها
الثانى:تحول الكتاب فى بعض المواضع لكتاب شبيه بكتب"هل تعلم؟؟" فهى مجرد تلاوه لمعلومات و احصائيات و معلومات تاريخيه
الثالث:اختلافى مع بعض اراء الكاتب خاصه المعمم منها فمثلا فى الفصل السياسى جاءت الجمله رقم 625 قائله "شهوه التدمير هى النزعه الدائمه لليسار الراديكالى"...هكذا فقط القى الكاتب تهمته و رحل دون شرح او ايضاح لنظريته و قد ذكرنى فى تلك الجمله بحمله الاخوان المسلمين فى جريدهم الغراء ضد قناع"بانديتا" اللى هو اصلا فانديتا...نفس الاسلوب المتهم بلا مبرر راميا حركات كامله بالفساد و اخراب البلاد...اختلف معه لسببين الاول عدم اقتناعى الشخصى بسوء الراديكالين و الثانى لعدم بيانه سبب التهمه
الرابع:صدمت بكل صراحه فى رأى الكاتب فى المرأه عموما و فى الحركات السياسيه خصوصا و قد بين هذا الرأى مختبأ وراء جمل غير قليله فى عداء واضح للمرأه من نوعيه ان المرأه مكانها الحقيقى هو البيت و ان اى دعوه لخروجها للعمل هو قضاء على فطرتها و فساد لمتعتها...انا من اشد المعارضين لتلك النظريه التى اصر فى كل مره اواجه بها بأنها متخلفه قطعا...بالمناسبه يوم كتابه هذا الريفيو هو 8 مارس اليوم العالمى للمرأه
من النهايه هو كتاب ممتاز لكن لا تجعل انبهارك به يؤدى لدخول كلماته الى وعيك دون تفكير
تأليف: علي عزت بيجوفيتش
ترجمة: إسماعيل أبو البندورة
كتاب غزير جدا تشعر بعدد صفحاته الكبير و تعدد مواضيع فصوله و تشعب ارائه بانه كان من اللازم تقسيمه على اكثر من كتاب ...لكنها بالتاكيد صفقه ناجحه ان تقرأه فكأنت قرأت 3 او 4 كتب فى ان واحد
فى البدايه انبهرت بالكتاب و بدأت ادون كلماته و اضعها ما بين الاقواس لكنى بعد فتره اكتشفت بعدم جدوى تلك الطريقه فالكلمات المنيره و المثيره فى ان واحد كثيره العدد بشكل يصعب تدوينه...لذا دونت ما استطعت و حفظت ما استطعت و ارجئت الباقى الى قراءه ثانيه محتمله
لكن لا تنخدع باعجابى القوى و تتخيل انى متفقه 100 فى 100 من جميع اراء الكاتب او حتى انى اعجبت بكافه اجزاء الكتاب فما يلى هى ملاحظاتى السلبيه عن الكتاب التى انقصت الكتاب النجمه الخامسه
الاول:لجوء الكاتب فى غير قليل من مواضع الكتاب الى النقل المباشر حتى دون تعليق او تحليل فى كثير من المرات...قد اتغاضى عن هذا العيب بسبب ظروف كتابه الكتاب ففى السجن يقرأ الشخص المثقف اطنان من الكتب و يتأثر بشكل مباشر بها
الثانى:تحول الكتاب فى بعض المواضع لكتاب شبيه بكتب"هل تعلم؟؟" فهى مجرد تلاوه لمعلومات و احصائيات و معلومات تاريخيه
الثالث:اختلافى مع بعض اراء الكاتب خاصه المعمم منها فمثلا فى الفصل السياسى جاءت الجمله رقم 625 قائله "شهوه التدمير هى النزعه الدائمه لليسار الراديكالى"...هكذا فقط القى الكاتب تهمته و رحل دون شرح او ايضاح لنظريته و قد ذكرنى فى تلك الجمله بحمله الاخوان المسلمين فى جريدهم الغراء ضد قناع"بانديتا" اللى هو اصلا فانديتا...نفس الاسلوب المتهم بلا مبرر راميا حركات كامله بالفساد و اخراب البلاد...اختلف معه لسببين الاول عدم اقتناعى الشخصى بسوء الراديكالين و الثانى لعدم بيانه سبب التهمه
الرابع:صدمت بكل صراحه فى رأى الكاتب فى المرأه عموما و فى الحركات السياسيه خصوصا و قد بين هذا الرأى مختبأ وراء جمل غير قليله فى عداء واضح للمرأه من نوعيه ان المرأه مكانها الحقيقى هو البيت و ان اى دعوه لخروجها للعمل هو قضاء على فطرتها و فساد لمتعتها...انا من اشد المعارضين لتلك النظريه التى اصر فى كل مره اواجه بها بأنها متخلفه قطعا...بالمناسبه يوم كتابه هذا الريفيو هو 8 مارس اليوم العالمى للمرأه
من النهايه هو كتاب ممتاز لكن لا تجعل انبهارك به يؤدى لدخول كلماته الى وعيك دون تفكير
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....