أبناء الايام ل ادواردو جيالنو
ترجمة صالح علمانى
293 صفحة
ترجمة صالح علمانى
293 صفحة
و كل يوم تفتح الجرنال و تقرا: حدث فى مثل هذا اليوم....و تقطع ورقة النهاردة من نتيجة المكتب لتقرأ فى خط رفيع عن ان هذا هو مولد فلان و مقتل فلان و قيام حرب كذا لكننا تلك المرة سنقرأها Galeano style و كعادته يكون لنا جيالنو فكرة التاريخ الموازى...تاريخ تلك البقع التى قرر التأريخ النمطى ان ينساها , و تلك الاحداث الصغيرة التى تعمدنا نسيانها , و القضايا البسيطة التى غضينا الطرف عنها تعمدا حينا و حادثة حينا...لكن ها هو جيالينو يكون لنا فكرة التاريخ الاخر باجندة جديدة الطباعه قديمة قدم الشمس و كعادته جيالينو يتركك مبهورا منقطع الانفاس سعيد و مفكر الى اخر مدى و عموما هو ليس اسلوب جديد على عزيزى الذى تستطيع جمع كتبه جمعاء لتصنع منها كتاب واحد كبير باسلوبه المميز الذى لم يستطع احد تقليده معتمدا على المفارقات و المتضادات يجلب لك المتعه و السعادة و الابتسامة حينا و يخلد بقلمه الذى يترجم لكل لغات الدنيا لاحداث نراها صغيرة و يراها هو مؤثرة واضحة مهمه لا تقل عن تاريخ اوروبا التقليدى..و هنا اضرب مثال باقصوصة 8 كانون الثانى فمن هى تلك ال"مانويلا" التى كتب لها جيالينو الخلود فى كتابه؟ ماذا يهم القارئ الامريكى او الاوروبى او أنا بتاريخ الاكوادور؟ لكن ها هى مانويلا اعيش معاها فى دقيقة لاتخيل مشهد موتها و لتكون جزء من يومى ******************* جيالينو "و على طريقة ماكدونالد التى يكرهها" انا احبه |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....