| انك تقرا ل نيكوس كازانتزاكيس الفجر مع كوباية نسكافية كبير و معاها موسيقى بيانو طويلة مريحة للاعصاب و فى ظل قراءة كتاب اخر هو اللامنتهى فى راحة اليد ل جيوكاندا بيللى التى تتحدث عن قصة الخلق و حواء و ادم فى ظل الانبهار الاول من كل شئ و فى ظلال السؤال عن جدوى كل هذا, جدوى الجوع , جدوى الموت,جدوى الوجود ذاته
ان تجتمع كل تلك الظروف معا فهو يعنى بالتاكيد انى -ببساطة- عشقت الكتاب و اعمل عقلى اكثر بكثير من وزن صفحاته النسبى ************************ صفحات الكتاب الاولى مبهرة بلا شك- و هو للاسف ما لم يستمر فى الصفحات الاخيرة- ...من السطور الاولى يصدمك كازانتزاكيس بالاسئلة تنهمر , و الاجوبه المحتملة , و الشك و اليقين كل فى جمله واحدة
حين يسألك عقلك هل كل ما تجده حقيقى؟ ام انه مجرد وهم و طيف تصنعه الافكار ...كيف التأكد من ذلك
و اجدنى اتذكر قصيدة ابحث عنها بين اوراقى القديمة ل تشيسلاف ميلوش تدعى "العالم قصائد ساذجة" يخبرنى فيها بمعنى الايمان http://suchasmallaffairs.blogspot.com/2010/09/blog-post_08.html
الايمان حينما يرى المرء وريقه فوق الماء او قطره ندى ويعرف انها موجوده لانها ضروريه حتى لو اغضمت العين و حلمت فسيبقى العالم كما كان و ستحمل مياه النهر الورقه الايمان يكون ايضا حينما يجرح المرء رجله بحجر و يعرف ان الاحجار موجوده كى تجرح ارجلنا انظروا كيف تبسط الشجره ظلالا و فيره و ظللنا نحن والزهور نسقط على الارض لا حياه لمن لا ظل له ************************* بين ايمان ميلوش البسيط و تشكك كازانتزاكيس المتمرد كانت رحلة عقلية ممتعه بجد يصعب وصفه
كتاب للانسانية ...يمتاز بانه تعدى اى حدود او فروق او اختلافات |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....