ربما كان اختيار نجم للفظ "رحت القلعة و شفت" و كأنه توثيق للحاله الى الابد...ربما لن ينسى احد انهم كانوا هناك ...تردد امى دائما بان من مات بالفعل هو من امتنع الناس عن ذكره و ان كان على وجه الدنيا و تضحك مضيفه: "يعنى مثلا عبد الحليم عمره ما هيموت طول ما حد بيسمعه" تعتز امى كثيرا بنظريتها و تتمنى اى موقف لذكرها و التدليل على صحتها....ربما اريد هذا النوع من التوثيق لنفسى
و اتذكر بحسرة : عزت وجواد و منذر ودياب ممن ذكرتهم القصيدة الاصلية بينما سهت عنهم الاغنية فى قسوة لتتركهم تحت رحمة الذاكرة و افه حارتنا و لم يذكرهم سوى الشيخ امام فى نسخته المظلمة التى تدفعنى الى حافة الهاوية
و قابلت هناك عزت وجواد
و قابلت كمان منذر ودياب
أربعة أبطال شنقوا الجلاد
التل يهوذا الفدائيين
زغرطي يا بلدنا لدول مساجين
"و لكن من يضمن لى ان مت ان اعتبر شهيدا و لست مهرجا؟" ده جزء من قصه قصيرة كتبها صلاح عيسى بعد خروجه من السجن...امممم ربما لا يوجد ضمانة على الاطلاق سوى قول دنقل: ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة..ليمر النور للأجيال مرة
أنا رحت القلعة وشفت ياسين
حواليه العسكر والزنازين
والشوم والبوم وكلاب الروم
يا خسارة يا أزهار البساتين
عيطي يا بهية على القوانين
أنا شفت شباب الجامعة الزين
أحمد وبهاء والكردي وزين
حارمينهم حتى الشوف بالعين
وف عز الظهر مغميين
عيطي يا بهية على القواننين
و قابلت سهام
في كلام انسان
منقوش ومأثر في الجدران
عن مصر وعن عمال حلوان
مظاليم العهد المعتقلين
عيطي يا بهية على القوانين
و قابلت هناك عزت وجواد
و قابلت كمان منذر ودياب
أربعة أبطال شنقوا الجلاد
التل يهوذا الفدائيين
زغرطي يا بلدنا لدول مساجين
و اسمعي يا بلدنا خلاصة القول
و باقولك أهه وأنا قد القول
مش ممكن كدة
حيحول الحول
على كد والناس يفضلوا ساكتين
خليكوا شاهدين
خليكوا فاكرين
أنا رحت القلعة
وشفت ياسين
نسخة نغم مصرى
https://www.youtube.com/watch?v=F78Unt7TpbQ
نسخة الشيخ امام
https://www.youtube.com/watch?v=9q6I7uglLzA
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....