جلست بجانب أبى و لعلى كنت فى التاسعة لاخبره بقرارى النهائى بأنى سأكبر لاصير مؤلفة بلا شك ....و اذكر نصحيته التى ترددت
و الان بعد كل تلك السنوات و بعد قراءة كل تلك الكتب خاصة كتابنا الحالى "صائد اليرقات" تيقنت ان روايتى الاولى تلك المزعومة قد لا ترى النور ابدا
فكيف يكتب المؤلف عمل درامى على اى حال؟...هل هو الالهام من الواقع؟
لكنى انا و فرفار نملك ذلك الواقع, تلك المادة الخام الغنية التى يستطيع من يحمل تلك العصا السحرية لتحويلها لرواية تخلب الالباب....لكنا فقط لا نستطيع , من منا لم يشاهد اخبار فلسطين فى التلفاز لكن احدا لم يكتب "الطنطورية" سوى رضوى عاشور....من منا لم يشاهد فاقد للبصر فى شارع مزدحم لكن من استطاع ان يحولها لتحفة ادبية غير سارامجو
حسنا ما علاقة ذلك ب"صائد اليرقات" ؟؟ يعنى كل شى او بعض الشئ او لا شئ من يدرى....لكن شعورى بان "فرفار" شخصية واقعية تستطيع ان تلمسها و تتحدث معاها شعور لا تخطأه العين ....تلك التفاصيل الصغيرة التى ترسم شخصية بابعادها الثلاث : ساقه الخشبية المزرية كما يسميها , ورقه الاصفر الذى لا يستطيع ان يتخلى عنه , ساعته الخضراء القديمة الويست اند , بدلته الرمادية المعدلة فى 15 يوم...هكذا يجب ان توصف الشخصية الدرامية لتفنخ فيها تلك الروح على الورق و تجعله قادر على بطولة رواية و اكثر
*********************
هل شاهدت من قبل فيلم؟
inception
يروى الفيلم باختصار خلق حلم داخل حلم داخل حلم ثالث....هكذا شعرت فى صائد اليرقات فهو يروى قصة رئيسية تحوى بداخلها رواية يقرأها بطل القصة الاولى و احيانا يقرأ بطل الرواية الثانية رواية يكون بها بطل ثالث...و وسط كل ذلك يقع مؤلف قادر على امساك كل تلك الخطوط ببراعة و تكثيف يجعل من 150 صفحة رواية متكاملة رائعة ....و اتحسر الان على بعض كتابنا مما يضيعوا هذه العدد من الصفحات ضمن رواية ضخمة فلا يحدث فيها شئ يذكر حتى
هكذا يجب ان يكتب الادب
اربعة نجوم و نصف...و ضاعت النجمة الخامسة لان النهاية متوقعة بعض الشئ
فى ذهنى كثيرا و هى ان من اراد ان يكتب يجب له ان يقرأ اضعاف اضعاف ما يكتب
و الان بعد كل تلك السنوات و بعد قراءة كل تلك الكتب خاصة كتابنا الحالى "صائد اليرقات" تيقنت ان روايتى الاولى تلك المزعومة قد لا ترى النور ابدا
فكيف يكتب المؤلف عمل درامى على اى حال؟...هل هو الالهام من الواقع؟
لكنى انا و فرفار نملك ذلك الواقع, تلك المادة الخام الغنية التى يستطيع من يحمل تلك العصا السحرية لتحويلها لرواية تخلب الالباب....لكنا فقط لا نستطيع , من منا لم يشاهد اخبار فلسطين فى التلفاز لكن احدا لم يكتب "الطنطورية" سوى رضوى عاشور....من منا لم يشاهد فاقد للبصر فى شارع مزدحم لكن من استطاع ان يحولها لتحفة ادبية غير سارامجو
حسنا ما علاقة ذلك ب"صائد اليرقات" ؟؟ يعنى كل شى او بعض الشئ او لا شئ من يدرى....لكن شعورى بان "فرفار" شخصية واقعية تستطيع ان تلمسها و تتحدث معاها شعور لا تخطأه العين ....تلك التفاصيل الصغيرة التى ترسم شخصية بابعادها الثلاث : ساقه الخشبية المزرية كما يسميها , ورقه الاصفر الذى لا يستطيع ان يتخلى عنه , ساعته الخضراء القديمة الويست اند , بدلته الرمادية المعدلة فى 15 يوم...هكذا يجب ان توصف الشخصية الدرامية لتفنخ فيها تلك الروح على الورق و تجعله قادر على بطولة رواية و اكثر
*********************
هل شاهدت من قبل فيلم؟
inception
يروى الفيلم باختصار خلق حلم داخل حلم داخل حلم ثالث....هكذا شعرت فى صائد اليرقات فهو يروى قصة رئيسية تحوى بداخلها رواية يقرأها بطل القصة الاولى و احيانا يقرأ بطل الرواية الثانية رواية يكون بها بطل ثالث...و وسط كل ذلك يقع مؤلف قادر على امساك كل تلك الخطوط ببراعة و تكثيف يجعل من 150 صفحة رواية متكاملة رائعة ....و اتحسر الان على بعض كتابنا مما يضيعوا هذه العدد من الصفحات ضمن رواية ضخمة فلا يحدث فيها شئ يذكر حتى
هكذا يجب ان يكتب الادب
اربعة نجوم و نصف...و ضاعت النجمة الخامسة لان النهاية متوقعة بعض الشئ
فى ذهنى كثيرا و هى ان من اراد ان يكتب يجب له ان يقرأ اضعاف اضعاف ما يكتب
1 التعليقات:
" من اراد ان يكتب يجب له ان يقرأ اضعاف اضعاف ما يكتب "
معكـِ حق ..
مررتُ من هنا !
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....