بوست تقيل شويه للى فيه مزاج:
حاجة زى مفهوم "الناسخ و المنسوخ" تلاقى الفقهاء "الجدد" بينكروه و الناس العامه متعرفش عنه حاجه و يستغربوا اللى يكلمهم عنه , بينما الفقهاء القدماء اللى المفروض انهم اقرب عهدا بالرساله متعرفين بيه باريحيه و بساطه بل و بيشوفوا انه اساس من اسس الدين و ان الجاهل بيه يضر بنفسه و يضر بالناس
و الناسخ و المنسوخ للى ميعرفش هو ببساطة 3 انواع و هى مبنية على ايه "{ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} , الاول هو ما نسخ تلاوته و فعله يعنى قرآن نزل على النبى ثم لم يعد يقرأ ولا مدون فى المصحف العثمانى زى بعض الروايات المتداوله عن احاديث للسيدة عائشة عن ايات ضائعة و زى روايات انس ابن مالك فى الموطأ عن سور كاملة كانت متداوله و اختفت و انتفى حكمها , و نوع تانى عن ما بقى تلاوته و اختلف حكمه بالايات الاحدث نزولا يعنى ايه نزلت بحكم ما و بعدين تنزل آيه بعدها تلغى حكم الاولى -و تبقى التلاوه- زى فكره تحريم الخمر التدريجى مينفعش وقتها تاخد الحكم الاول المخفف و نغض البصر عن الاية الاحدث لانها هى اللى فيها الحكم النهائى ,و نوع تالت "اختلف فيه الفقهاء شوية" اللى هو بقاء التلاوه و الغاء الحكم بالسنة يعنى حديث او فعل عن النبى يلى نزول الايه فيلغى تأثيرها و حكمها و يطبق حكم جديد زى فكره الرجم اللى مش مذكور فى القرآن لكن مذكور فى السنه و افعال النبى المتدولة.... اه و فى نوع رابع معتمد على فكره الايات الضائعة ان حكم الايات دى باق على الرغم من نسخ اللفظ "و يقال ان ده سبب فكره الرجم"
ناس كتير و فقهاء كتير من القدماء اتكلموا فى الموضوع ده يمكن اهمهم بالنسبه لى هو ابن حزم الاندلسى لانى قريت فيها اكتر من غيره , و له كتاب جامع فى المجال ده اسمه "الناسخ و المنسوخ فى القران الكريم" و فى نسخة متداولة منه من طباعه دار الكتب العلمية بتحقيق دكتور عبد الغفار سلمان البندارى
نتكلم اكتر بقى عن كتاب ابن حزم اللى هو كان الهدف الاصلى من البوست قبل التوضيح السابق , قرر ابن حزم ان يكتب كتاب مفصل فى الايات المنسوخه آيه آيه و يكتب معها الناسخات ليها اللى هيبقى فيها تأثيرها و حكمها و تلغى حكم المنسوخات
من اشهر الناسخات هى ايه السيف اللى نصها "فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ" و "وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً" و بيقول ابن حزم ان الايه دى لوحدها نسخت كم هائل من الايات موجوده فى 47 سورة قرر ابن حزم نسخها جميعا فابقى على تلاوتها و لغى حكمها , نقراها و نعيط معاها لما نصلى لكن مننفذش من حكمها سئ , فبجرة قلم نسخ ايات موزعة على 47 سورة ....و اعتقد انك عرفت الايات المنسوخة
فى راى ابن حزم -و غيره كتير من القدماء و المحدثين- ان كل ايات الرحمة و الاختيار و التمهل و ان النبى مش مسيطر و انه مش جبار على حد و كل ايات الصبر على المشركين و خلافه قد تم نسخه و الغاءه بما ان المسلمين مبقوش مستضعفين فى الارض ,
يعنى مثلا تانى فى نظر ابن حزم ان كلام ربنا اللى زى "فذرهم يخوضون و يلعبون.." , "فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل..." , "فاصفح عنهم و قل سلام..." , "ما انت عليهم بوكيل.." و غيرها و غيرها قد نسخت و الغيب ب "فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ"
*********************
بقالى كتير ما اتكلمتش معاكم عن الكتب ففرصة انى ارجع ارغى براحتى من تانى ربنا يخلى لينا ابن ام مارك و منه لله اللى ميتسماش بتاع الجودريدز , يلا منه لله اللى كان السبب
حاجة زى مفهوم "الناسخ و المنسوخ" تلاقى الفقهاء "الجدد" بينكروه و الناس العامه متعرفش عنه حاجه و يستغربوا اللى يكلمهم عنه , بينما الفقهاء القدماء اللى المفروض انهم اقرب عهدا بالرساله متعرفين بيه باريحيه و بساطه بل و بيشوفوا انه اساس من اسس الدين و ان الجاهل بيه يضر بنفسه و يضر بالناس
و الناسخ و المنسوخ للى ميعرفش هو ببساطة 3 انواع و هى مبنية على ايه "{ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} , الاول هو ما نسخ تلاوته و فعله يعنى قرآن نزل على النبى ثم لم يعد يقرأ ولا مدون فى المصحف العثمانى زى بعض الروايات المتداوله عن احاديث للسيدة عائشة عن ايات ضائعة و زى روايات انس ابن مالك فى الموطأ عن سور كاملة كانت متداوله و اختفت و انتفى حكمها , و نوع تانى عن ما بقى تلاوته و اختلف حكمه بالايات الاحدث نزولا يعنى ايه نزلت بحكم ما و بعدين تنزل آيه بعدها تلغى حكم الاولى -و تبقى التلاوه- زى فكره تحريم الخمر التدريجى مينفعش وقتها تاخد الحكم الاول المخفف و نغض البصر عن الاية الاحدث لانها هى اللى فيها الحكم النهائى ,و نوع تالت "اختلف فيه الفقهاء شوية" اللى هو بقاء التلاوه و الغاء الحكم بالسنة يعنى حديث او فعل عن النبى يلى نزول الايه فيلغى تأثيرها و حكمها و يطبق حكم جديد زى فكره الرجم اللى مش مذكور فى القرآن لكن مذكور فى السنه و افعال النبى المتدولة.... اه و فى نوع رابع معتمد على فكره الايات الضائعة ان حكم الايات دى باق على الرغم من نسخ اللفظ "و يقال ان ده سبب فكره الرجم"
ناس كتير و فقهاء كتير من القدماء اتكلموا فى الموضوع ده يمكن اهمهم بالنسبه لى هو ابن حزم الاندلسى لانى قريت فيها اكتر من غيره , و له كتاب جامع فى المجال ده اسمه "الناسخ و المنسوخ فى القران الكريم" و فى نسخة متداولة منه من طباعه دار الكتب العلمية بتحقيق دكتور عبد الغفار سلمان البندارى
نتكلم اكتر بقى عن كتاب ابن حزم اللى هو كان الهدف الاصلى من البوست قبل التوضيح السابق , قرر ابن حزم ان يكتب كتاب مفصل فى الايات المنسوخه آيه آيه و يكتب معها الناسخات ليها اللى هيبقى فيها تأثيرها و حكمها و تلغى حكم المنسوخات
من اشهر الناسخات هى ايه السيف اللى نصها "فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ" و "وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً" و بيقول ابن حزم ان الايه دى لوحدها نسخت كم هائل من الايات موجوده فى 47 سورة قرر ابن حزم نسخها جميعا فابقى على تلاوتها و لغى حكمها , نقراها و نعيط معاها لما نصلى لكن مننفذش من حكمها سئ , فبجرة قلم نسخ ايات موزعة على 47 سورة ....و اعتقد انك عرفت الايات المنسوخة
فى راى ابن حزم -و غيره كتير من القدماء و المحدثين- ان كل ايات الرحمة و الاختيار و التمهل و ان النبى مش مسيطر و انه مش جبار على حد و كل ايات الصبر على المشركين و خلافه قد تم نسخه و الغاءه بما ان المسلمين مبقوش مستضعفين فى الارض ,
يعنى مثلا تانى فى نظر ابن حزم ان كلام ربنا اللى زى "فذرهم يخوضون و يلعبون.." , "فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل..." , "فاصفح عنهم و قل سلام..." , "ما انت عليهم بوكيل.." و غيرها و غيرها قد نسخت و الغيب ب "فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ"
*********************
بقالى كتير ما اتكلمتش معاكم عن الكتب ففرصة انى ارجع ارغى براحتى من تانى ربنا يخلى لينا ابن ام مارك و منه لله اللى ميتسماش بتاع الجودريدز , يلا منه لله اللى كان السبب
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....