ممرضة: بتعملى ايه يا دكتورة؟
-دينا: بلاش دكتورة دى و النبى لاحسن بتجيب لى حموضه , انا اسمى دينا و طول عمر ماما بتقول لى روحى يا دينا تعالى يا دينا و العيانين مش موجودين يعنى براحتنا
-ممرضة: لا طبعا انتى دكتورة
-دينا: هو انتى لازم تفكيرنى يعنى؟ , عموما كنت بتسألى انا بقرا كتاب يا حبى على التابلت مش بلعب كاندى كراش يعنى
-ممرضة: ايوه كتاب ايه؟
-دينا: كتاب اسمه "المقدس و العادى" لمؤلف اجنبى اسمه مرسيا الياد
-ممرضة: ايوه بيتكلم عن ايه يعنى؟
-دينا: اممم اقولك "و تسلمها التابلت" اقرى بنفسك من اول الصفحة
-ممرضة: "تقرأ بصوت عالى" لنقل على الفور ان تجربه عدم تجانس المكان الدينية هى تجربه اولية و هى اشبه بعمليه تأسيس العالم و ليس الامر تأمل و بحث نظرى بل هو امر تجربة دينية اصلية تسبق كل تفكير حول العالم , ان الانفصام الذى يصيب المكان هو الذى يتيح تشكيل العالم , و عندما يظهر المقدس لا يوجد انفصام فى تجانس المكان فقط بل يوجد كذلك فى كشف عن واقع مطلق يعارض فى لا-واقعيته الامتداد الرحب المحيط , ان ظهور المقدس هو الاساس الانتولوجى للعالم
دينا: كفايه, ها فهمتى بقى الكتاب عن ايه؟
-ممرضه: "فى حزن" لا طبعا
دينا: عادى يا حبى هو ده كلام يتفهم من اول مره , انا قريت شويه اكتر فيه و اقدر اوضح لك الكتاب بيتكلم عن المقدس و الغير مقدس و المغزى الايدلوجى لتحديد المقدس من غيره سواء فى الاماكن او التصرفات او حتى الجماد
-ممرضه: .......
دينا: لا بلاش النظرة التعيسة دى , هاوضحهالك .. مثلا لو جبنا واحد ملحد او ملوش دين او طول عمره ميعرفش فكره الاديان و جبناه فى الكعبه و قلنا له ايه رأيك فى الحته دى او جبناه جنب زمزم هيقول ايه؟ بسيطه هيقول ده مكان عادى زى اى مكان ... بينما لو جبنا مسلم هيدرك المعنى الروحى حوالين المكان ده , لو جيبنا راجل مسيحى و قاعدنا فى معبد بوذى هيقول ده مكان زى اى مكان, , اضافه تصنيف المقدس هنا مش عائد على الشئ نفسه دايما يمكن بيضيفه صاحب العقيدة
ممرضه: امممم اظن فهمت
دينا: نوضح اكتر , يعنى مثلا الفرق بين الست المسيحيه اللى بتولع شمع لما النور يقطع و بين نفس الست دى و هى بتولع يمكن نفس الشمعه فى الكنيسة , او الراجل المسلم اللى بيدبح فرخه للعشاء و نفس الراجل و هو بيدبح خروف فى العيد الكبير , الفعل واحد لكن البعد القدسى النفسى اللى بتضفيه هو الفرق
ممرضة: ايوه زى ما فى عصر نوح لما عملوا تماثيل للناس الصالحين و بعد كده خلوها اصنام و خلوا الحجر كأنه اله مع انه حجر عادى
دينا: "فى ابتهاج" ايوه بالظبط كده يا حبى , شفتى بقى اهو بقيتى بتتكلمى فى الفلسفة و مقارنة الاديان , صباح الفل فعلا
#بركاتك_يا_عم_ميرسيا
#دينا_تتحدى_الملل
#و_حياتك_لافضل_اغير_فيكى
#و_بكره_تشوفوا_وزارة_الصحة
-دينا: بلاش دكتورة دى و النبى لاحسن بتجيب لى حموضه , انا اسمى دينا و طول عمر ماما بتقول لى روحى يا دينا تعالى يا دينا و العيانين مش موجودين يعنى براحتنا
-ممرضة: لا طبعا انتى دكتورة
-دينا: هو انتى لازم تفكيرنى يعنى؟ , عموما كنت بتسألى انا بقرا كتاب يا حبى على التابلت مش بلعب كاندى كراش يعنى
-ممرضة: ايوه كتاب ايه؟
-دينا: كتاب اسمه "المقدس و العادى" لمؤلف اجنبى اسمه مرسيا الياد
-ممرضة: ايوه بيتكلم عن ايه يعنى؟
-دينا: اممم اقولك "و تسلمها التابلت" اقرى بنفسك من اول الصفحة
-ممرضة: "تقرأ بصوت عالى" لنقل على الفور ان تجربه عدم تجانس المكان الدينية هى تجربه اولية و هى اشبه بعمليه تأسيس العالم و ليس الامر تأمل و بحث نظرى بل هو امر تجربة دينية اصلية تسبق كل تفكير حول العالم , ان الانفصام الذى يصيب المكان هو الذى يتيح تشكيل العالم , و عندما يظهر المقدس لا يوجد انفصام فى تجانس المكان فقط بل يوجد كذلك فى كشف عن واقع مطلق يعارض فى لا-واقعيته الامتداد الرحب المحيط , ان ظهور المقدس هو الاساس الانتولوجى للعالم
دينا: كفايه, ها فهمتى بقى الكتاب عن ايه؟
-ممرضه: "فى حزن" لا طبعا
دينا: عادى يا حبى هو ده كلام يتفهم من اول مره , انا قريت شويه اكتر فيه و اقدر اوضح لك الكتاب بيتكلم عن المقدس و الغير مقدس و المغزى الايدلوجى لتحديد المقدس من غيره سواء فى الاماكن او التصرفات او حتى الجماد
-ممرضه: .......
دينا: لا بلاش النظرة التعيسة دى , هاوضحهالك .. مثلا لو جبنا واحد ملحد او ملوش دين او طول عمره ميعرفش فكره الاديان و جبناه فى الكعبه و قلنا له ايه رأيك فى الحته دى او جبناه جنب زمزم هيقول ايه؟ بسيطه هيقول ده مكان عادى زى اى مكان ... بينما لو جبنا مسلم هيدرك المعنى الروحى حوالين المكان ده , لو جيبنا راجل مسيحى و قاعدنا فى معبد بوذى هيقول ده مكان زى اى مكان, , اضافه تصنيف المقدس هنا مش عائد على الشئ نفسه دايما يمكن بيضيفه صاحب العقيدة
ممرضه: امممم اظن فهمت
دينا: نوضح اكتر , يعنى مثلا الفرق بين الست المسيحيه اللى بتولع شمع لما النور يقطع و بين نفس الست دى و هى بتولع يمكن نفس الشمعه فى الكنيسة , او الراجل المسلم اللى بيدبح فرخه للعشاء و نفس الراجل و هو بيدبح خروف فى العيد الكبير , الفعل واحد لكن البعد القدسى النفسى اللى بتضفيه هو الفرق
ممرضة: ايوه زى ما فى عصر نوح لما عملوا تماثيل للناس الصالحين و بعد كده خلوها اصنام و خلوا الحجر كأنه اله مع انه حجر عادى
دينا: "فى ابتهاج" ايوه بالظبط كده يا حبى , شفتى بقى اهو بقيتى بتتكلمى فى الفلسفة و مقارنة الاديان , صباح الفل فعلا
#بركاتك_يا_عم_ميرسيا
#دينا_تتحدى_الملل
#و_حياتك_لافضل_اغير_فيكى
#و_بكره_تشوفوا_وزارة_الصحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....