خلاصه القول فى الكتاب بان "بعض" فقهائنا خلطوا الدين باراءهم الشخصيه او تقلييد زمنهم ففسروا دين الله على الاهواء و الميل
هذا المقال هو تعليقى على قراءتى لكتاب مفهوم المرأة بين نص التنزيل وتأويل المفسرين ل جنان التميمي
عجبت دوما من تلك النقطه...فاذا كنا مسلمين و اذا كنت نعلن فى كل مناسبه ان القران هو دستورنا و السنه هى دليلنا...و اذا قرأت القران شعرت بالمساواه و التسامح و الحق و حين تقرأ السنه تجد نبيا ما تطاول على امرأته قط ,نبى يخيط ثيابه, نبى يخدم نفسه
و لكنك تنظر الى الواقع او حتى بعض كتب الفقه فترى الصوره مغايره تجد النظره الفوقيه من الراجل للمرأه لمجرد كونه رجل مع انه لا يد او فضل له فى الامر
اذا فهناك فجوه...هناك سوء تفاهم
و بقراءه هذا الكتاب شعرت بهذه الفجوه و فهمتها بحجمها و عمقها
ملحوظه: كان اجمل اقوال العلماء فى المرأه ما كتبه ابن رشد و سبق به غيره حتى الى الان
************************************************************
فأين موقف ابو حامد الغزالى فى نصح الزوح
لا يتبسط في الدعابة وحسن الخلق والموافقة بإتباع هواها إلى حد يفسد خلقها..ثم يقرر بأن "فيهن شر وفيهن ضعف ...كلما ينال الرجل من البلاء والهلاك والمحن فبسبب النساء
وواجب على الرجال أن يؤدوا حق النساء العورات وأن يتحفظوا ن من وجه الرحم والإحسان والمدارة، ومن أحب أن يكون مشفقاً على زوجته رحيمًا
لها فليذكر عشرة أشياء من أحوالها لينصفهاأولها:
أن المرأة لا تقدر أن تطلقه بغير إذن، وهو قادر على ذلك متى شاء،
لا تقدر أن تأخذ شيئاً بغير إذنه، وهو يقدر على ذلك
و انها ما دامت في حبال هلا تقدر على زوج سواه، وهو يقدر على الزواج عليها
وإنها لا يجوز لها أن تخرج من البيت بغير إذنه وهو يجوز له ذلك
، وإنها لا يمكنها إن تعزي،وهو يمكنه ذلك،
و تخاف منه وهو لا يخافها
وانها تفارق أمها وأباها وجميع أقاربها
تخدمه دائماً وهو لا يخدمها دائماً
تتلف نفسها إذا كان مريضًا وهو لايغتم لو ماتت
***********************************************************
و لتقارن كل هذا التفاخر بكلمات ابن رشد
إن النساء من جهة والرجال نوع واحد في الغاية الإنسانية فإن
بالضرورة يشتركن وإياهم في الأفعال الإنسانية
إلا بما أن أضعف منهم، فقد ينبغي أن يكلفن من الأعمال
بأقلها مشقة ولكن ذلك لا يمنع من أن النساء أكثر حذقا في بعض الأعمال ومثل ذلك ما جبلت عليه بعض النساء من الذكاء وحسن الاستعداد، فلا يمتنع أن يكون لذلك بينهن حكيمات أو صاحبات رياسه
وإنما زالت كفاية النساء في هذه المدن لأن أتخذن
آلة للنسل دون غيره، وللقيام بأزواجهن،وكذا للإنجاب والرضاعة والتربية
ولما لم تكن النساء في هذه المدن مهيئات على نحو من الفضائل الإنسانية، كان الغالب عليهن فيها أن يشبهن الأعشاب، ولكون حملا على الرجال صرن سببا من أسباب فقر هذه المدن، وبالرغم من أن الأحياء منهن فيها ضعف عدد الرجال، فإنهن لا يعملن بجلائل الأعمال الضرورية، وإنما ينتدبن في الغالب لأقل الأعمال.كما في صناعة الغزل والنسج، عندما تدعو الحاجة إلى الأموال بسبب الإنفاق، وهذا كله
بيين بنفسه
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....