الست بتقول: "يا قلبي آه" و بتتنهد طربا... تتنهد الهانم اللى قاعدة فى الصف التالت اعجابا... اتنهد استمتاعا... الست بتكرر الاهة ... تتكرر تنهيدة الهانم ... و تطلع تنهيدتى اعلى ... الست تكرر تالت بلوعة اكبر و بتغيير فى ملامحها .. و كأن مشعل نور فجأة ... تتهند الهانم و كأن مخزون ذكرياتها انفتح فجأة ... تطلع لى فكرة منسية من دولابى المهمل ... اتفاجئ بصوت تنهيدتى
الست بتقول: "يا قلبي آه ,الحب وراه" ... تغمض الهانم عينها ... اغمض عينى لوهلة .. الست تقول "اشجان و الم , و اندم واتوب" ... الهانم تعمل علامه خمسة و خميسة خوف على الست من الحسد ... ادوب كلام بيرم التونسى فى دماغى ببطئ ... اتخيل كل القصص اللى ممكن تطلع من "اندم و اتوب" دى ... حالة البندول اللى بندخل فيها
الست تقول : "وعلى المكتوب..ما يفدش ندم" ... الهانم تشاور بمنديلها للست ... اقول بينى و بين روحى يا سلام ... احس بنبض فى عروق ايدى ... و يدخل على الخط الصوت العشوائى فى دماغ يقول لى ان الجملة دى تنفع مثل شعبى او جمله على توكتوك... اهش العشوائية و ارجع للمود
الست تقول بصوت هادى : "ياريت انا اقدر اختار ,ولا كنت اعيش بين جنة ونار ,نهاري ليل وليلي نهار" ... الهانم تبص بعيد و تسرح للحظة ... افكر فى ان الشيخ زكريا بينزل باللحن فى الحته دى بالذات كأنه بيجهز لنا مفاجأة ... تنط فى دماغى كل اللى قريته عن حرية الاختيار و فولتير و روسو و ابن رشد ... اهش الافكار التقدمية ... و ارجع للست
الست تعلى بالصوت و باللحن فجأة : "اهل الهوى وصفوا لي دواه , لقيت دواه زود في اساه" ... الهانم فى الصاله تقول "الله" ... تنطلق منى "الله" ... اتفاجئ مع انى عارفه المفاجأة من سنين ... امدح فى دماغى زكريا احمد ... ادعى ربنا ان الست تعيد الحته دى تانى عشان اتفاجئ تانى
افتكر كلام ناقد عن "هو صحيح الهوى غلاب" لما قال ان الاغنية دى "طرب يصل إلى حدود الفجيعة" .... احمد ربنا على نعمه صوت الست و دماغ زكريا احمد و صفاء بيرم و اللى سجل الاغنية و اللى حفظ التسجيل و الهانم اللى اتيحت لها الظروف انها تحضر
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....