"نهار داخلى , امام حجرة العمليات المصغرة"
-الجراح: انزلى يا دينا هاتى لى ال"جيفت" من العيادة
-دينا: ها؟ مين ده اللى ينزل؟!
-صوت داخلى 1: قولى له ان ده مش شغلك , قولى له ان دى حتى مش شغل تمريض , ده شغل عمال و مش عمال النضافه كمان عشان عندهم حاجات اهم يعملوها
-صوت داخلى 2: معلش يا دينا خليها عليكى و ريحى دماغك
-الجراح: يوووه ما تنزلى تجيبه عشان نشتغل
-صوت داخلى 1: قولى له انك -لا مؤاخدة يعنى- دكتورة , قولى له انك جايه تتعلمى مش جايه تتمرنى على شكل السلم , قولى له انك بتجى كل يوم المستشفى و مش بتتعلمى حاجة تستاهل المرمطة دى
-امل دنقل الداخلى: كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ! , فلماذا إذا متُّ , يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ , بشاراتِ لونِ الحِدادْ , هل لأنَّ السوادْ , هو لونُ النجاة من الموتِ, لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ
-دينا: "تتنهد" ننزل نجيبه , و ماله
"نهار داخلى , العيادة"
-دينا: الدكتور عايز الجيفت
-الممرضة: "ببطئ" الاوضة ممسوحه و هتتبهدل , نستنى لما تنشف
-امل دنقل الداخلى: تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ !
-دينا: اوعدك مش هنبهدلها
-الممرضة: طيب ادخلى هاتيه انتى بس على طراطيف صوابعك بقى
-دينا: "بعد لحظات من التردد تبدأ دينا فى رقصتها روسية الطباع على اطراف الاصابع لتصل الى الدرج"
"نهار داخلى , على السلم الفاصل بين العيادة و غرفه العمليات"
-صديق مريض: مش انتى اللى كنتى مع الجراح؟ هو هيبدأ امتى ...و النبى يا ابلة
-دينا: "تصرخ" انا مش أبلة
-امل دنقل الداخلى:
لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..
لكي أنال فضلة الأمانْ
قيل ليَ "اخرسْ .."
فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !
ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان
أجتزُّ صوفَها ..
أردُّ نوقها ..
أنام في حظائر النسيان
-الجراح: انزلى يا دينا هاتى لى ال"جيفت" من العيادة
-دينا: ها؟ مين ده اللى ينزل؟!
-صوت داخلى 1: قولى له ان ده مش شغلك , قولى له ان دى حتى مش شغل تمريض , ده شغل عمال و مش عمال النضافه كمان عشان عندهم حاجات اهم يعملوها
-صوت داخلى 2: معلش يا دينا خليها عليكى و ريحى دماغك
-الجراح: يوووه ما تنزلى تجيبه عشان نشتغل
-صوت داخلى 1: قولى له انك -لا مؤاخدة يعنى- دكتورة , قولى له انك جايه تتعلمى مش جايه تتمرنى على شكل السلم , قولى له انك بتجى كل يوم المستشفى و مش بتتعلمى حاجة تستاهل المرمطة دى
-امل دنقل الداخلى: كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ! , فلماذا إذا متُّ , يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ , بشاراتِ لونِ الحِدادْ , هل لأنَّ السوادْ , هو لونُ النجاة من الموتِ, لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ
-دينا: "تتنهد" ننزل نجيبه , و ماله
"نهار داخلى , العيادة"
-دينا: الدكتور عايز الجيفت
-الممرضة: "ببطئ" الاوضة ممسوحه و هتتبهدل , نستنى لما تنشف
-امل دنقل الداخلى: تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ !
-دينا: اوعدك مش هنبهدلها
-الممرضة: طيب ادخلى هاتيه انتى بس على طراطيف صوابعك بقى
-دينا: "بعد لحظات من التردد تبدأ دينا فى رقصتها روسية الطباع على اطراف الاصابع لتصل الى الدرج"
"نهار داخلى , على السلم الفاصل بين العيادة و غرفه العمليات"
-صديق مريض: مش انتى اللى كنتى مع الجراح؟ هو هيبدأ امتى ...و النبى يا ابلة
-دينا: "تصرخ" انا مش أبلة
-امل دنقل الداخلى:
لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..
لكي أنال فضلة الأمانْ
قيل ليَ "اخرسْ .."
فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !
ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان
أجتزُّ صوفَها ..
أردُّ نوقها ..
أنام في حظائر النسيان
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....